عندما بدأت إنجلترا بالخروج من إغلاقها، مع فتح الحانات والمطاعم والمقاهي أبوابها في 4 يوليو، كانت هناك تحذيرات من موجة ثانية من عدوى فيروس كورونا المستجد، حذر علماء من المجموعة الاستشارية العلمية لحالات الطوارئ SAGE، مرارًا، من التخفيف السريع للقيود في البلاد. وذكرت شبكة "سكاي نيوز"، أنه تم حث حكومة المملكة المتحدة على الحصول على "التمويل اللازم"، وضمان مخزون كاف من معدات الحماية الشخصية وتكثيف نظام الاختبار والتتبع قبل حدوث موجة ثانية محتملة من وباء فيروس كورونا المستجد، كما أوردت وكالة "سبوتنيك". ووفقًا لتقرير بتكليف من السير باتريك فالانس، كبير المستشارين العلميين للحكومة، ونشرته أكاديمية العلوم الطبية: "تم تحذير الوزراء من أن ارتفاعًا ثانيًا في أمراض الجهاز التنفسي الذي يسببه فيروس كورونا قد يؤدي إلى وفاة 120 ألفاً في المستشفى قبل يونيو المقبل في "سيناريو أسوأ الحالات المعقولة". ويدعي الخبراء، أن عودة ظهور الوباء يمكن أن تكون أكثر تدميرًا من الموجة الأولى. وحسب التقرير، يمكن توقع ذروة في دخول المستشفيات وحصيلة الوفاة المرتبطة بالفيروس في يناير وفبراير 2021. وقال أحد مؤلفي التقرير، البروفيسور أزرا غني، اختصاصي الأوبئة والأمراض المعدية من إمبريال كوليدج لندن، إن النتائج "ليست تنبؤًا" بل "سيناريو أسوأ الحالات" التي يمكن أن تنطبق على موقف عندما يتفشى فيه تفشي فيروس كورونا خارج السيطرة". البحث، الذي ساهم به 37 عالمًا وأكاديميًا، لا يأخذ في الاعتبار الوفيات في المجتمع أو دور الرعاية.