نظم مكتب الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي في مدينة بورسعيد، جولة تضمنت زيارة أهم المعالم السياحية والأثرية بالمدينة، منها كنيسة سانت أوجينى، وهي الكنيسة الأقدم للمذهب الكاثوليكي في المحافظة، بالإضافة إلى فنار بورسعيد القديم، وقاعدة تمثال ديليسبس. يأتي ذلك إطار اهتمام وزارة السياحة والآثار برفع الوعي السياحي والأثري لدى المواطنين وتعريفهم بالتراث الحضاري والثقافي لمصر بما يساهم في تنشيط حركة السياحة الداخلية. وقدم ممثلو المكتب خلال الجولة، المعلومات اللازمة، وتم الرد على كل استفسارات الوفد، بجانب تقديم بعض المطبوعات السياحية والتوعوية لاسيما الخاصة بمسار رحلة العائلة المقدسة في مصر. وفى سياق متصل، نظم مكتب الهيئة بمحافظة مطروح، رحلة سياحية إلى متحف الآثار بمطروح، تم خلالها عمل مسابقة للزائرين وتوزيع بعض الجوائز والهدايا التذكارية عليهم، بالإضافة إلى النشرات السياحية. ومن ناحيتها، أوضحت السيدة إيمان محمود رئيس قطاع السياحة الداخلية بالهيئة، أنه جار تنظيم سلسلة من هذه الجولات التوعوية بعدد من المحافظات من خلال المكاتب الداخلية للهيئة بالتعاون مع العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة خلال الفترة المقبلة، مشيرة إلى أن هذه الجولات تستهدف شرائح مختلفة من المواطنين وخاصة الشباب وذوى الاحتياجات الخاصة. إقرأ أيضًا.. مؤتمر المركز العربي للإعلام السياحي انعقد اليوم عبر تقنية الفيديو كونفرانس، مؤتمر المركز العربي للإعلام السياحي تحت عنوان "السياحة... العودة الآمنة"، بحضور غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة، وعدد من مسئولى السياحة العرب، والمختصين والأكاديميين العرب. وناقش المجتمعون، دور الإعلام السياحي في ظل التحديات التي تواجه عودة النشاط السياحي بشكل آمن، حيث خرج المؤتمر في نهايته بعدة توصيات، منها ضرورة إعداد برامج لإعادة تشغيل القطاع السياحي، والعمل على وضع بروتوكولات موحدة للوجهات السياحية العربية الآمنة، وإنشاء آليات واستراتيجيات لإدارة الأزمات، إلى جانب دعوة الحكومات العربية لدعم القطاع السياحي خاصة في الوقت الراهن ودعم الفئات الضعيفة (العمالة غير الرسمية والمرأة والشباب). ومن بين التوصيات أيضًا، الاستثمار في رأس المال البشرى من خلال برامج خاصة لبناء القدرات، كذلك وضع استراتيجية إعلامية سياحية عربية وإطلاق حملة إعلامية موحدة تحت مسمى "وجهات عربية سياحية آمنة"، ووضع السياحة المستدامة على جداول الأعمال الوطنية بشكل ثابت واتفاق جميع الخطط مع أهداف التنمية المستدامة وأجندة الأممالمتحدة 2030.