عدة مشاهد صعبة شهدتها جنازة الفنانة الراحلة رجاء الجداوي، التي توفيت خلال الساعات الأخيرة، بعد معاناة كبيرة مع فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" الذي سيطر على العالم طيلة الفترة الأخيرة. و توفيت رجاء الجداوي، عن عمر يناهز 82 عامًا، بعد تواجدها لمدة 43 يومًا في العزل الصحي لمستشفى أبو خليفة بالإسماعيلية، منذ إصابتها بفيروس كورونا، رغم عدة محاولات من الأطباء لإنقاذ حياتها إلا أن الأمر الإلهي نفذ. وفيما يلي يرصد "الفجر" أبرز المشاهد التي طرأت على جنازة الفنانة الراحلة رجاء الجداوي: - البداية كانت مع صلاة الجنازة على جثمان الراحلة في مستشفى أبو خليفة بالإسماعلية، قبل التحرك الدفن في مقابر عائلتها في منطقة البساتين بالإسماعلية. - وتم نقل الجثمان في تابوت حديدي بسيارة إسعاف إلى مقابر الأسرة في البساتين وذلك كإجراء إحترازي لمنع نشر فيروس كورونا بين المشيعين، بعدما استلمت ابنتها، أميرة مختار جثمانها. - وجاء جثمان الفنانة داخل كيس بلاستيكي أسود بعد تكفينه كما المعتاد مكتوب عليه أثناء نقله ورقة تحذر المشيعين من خطر العدوى "إحذر خطر العدوى"، وتم دفنها بهذا الكيس. - فور وصول الجثمان إلى مقابر البساتين أدى عدد من المشيعون صلاة جنازة آخرى في المقابر وسط بكاء العديد من المشيعين على رأسهم عدد كبير من نجوم الفن الذين زاملوا الفنانة طيلة تاريخها بالوسط. - ووسط إجراءات احترازية مشددة، حضر تشييع الجثمان كل من الفنانة فيفي عبده وميرفت أمين ودلا عبد العزيز وإلهام شاهين وشيماء سيف وزوجها، وأشرف زكي ومحمد الشقنقيري ومنير مكرم، وكذلك الإعلامية مفيدة شيحه. - وبسبب حالة الانهيار الشديدة التي عانت منها فور سماع الخبر، دخلت أميرة ابنة الفنانة الراحلة رجاء الجداوي في حالة انهيار من البكاء أثناء دخولها مقابر البساتين لتشييع والدتها. يذكر أن رجاء الجداوى من مواليد 6 سبتمبر 1938، بمحافظة الإسماعيلية، هى ابنة اخت الفنانة تحية كاريوكا، وتلقت تعليمها الأول فى مدارس الفرانسيسكان فى القاهرة، ثم عملت فى قسم الترجمة بإحدى الشركات الإعلانية وتم اختيارها لتكون عارضة أزياء بعد فوزها كملكة جمال القطر المصرى فى عام 1958. كما أنها تزوجت مطلع السبعينيات، من حسن مختار، مدرب حراس مرمى الإسماعيلى ومنتخب مصر الأسبق، الذى رحل فى 5 مارس 2016، ولديها ابنة وحيدة هى أميرة.
