حالة من الغضب انتشرت بين المعلمين المؤقتين، مناشدين الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني حل مشكلتهم المتمثلة في إنهاء التعاقد معهم وعدم التجديد. قال محمد إيهاب أحد المعلمين المتضررين: "الوزارة أقامت مسابقة معلمين لمدة ترم دراسي العام قبل الماضي وطلبت أوراق كاملة مكملة من جميع الجهات واختبارات وتم اجتيازها من قبل 36 ألف معلم بعد معاناة ومزاحمة لدرجة أن المعظم الشباب ترك عمله ليتفرغ لها وبعض النساء فقدت حملها من أجل استخلاص الأوراق". وأضاف: تم عمل الشهرين بكفاءة والعقد مدته انتهت، وانتظرنا التجديد في العام الذي يليه ورفضت الوزارة بحجة أن العقد مدته شهرين غير قابل للتجديد وأن الوزارة ستعلن عن مسابقة جديدة بشروط واختبارات جديدة وشهادات إضافية بتكلفة مالية عالية واشتراكات نقابيه واختبارات نفسيه icdl teacher وإلخ. واستكمل في استغاثته: "ودا تسبب في إضرار مادية ونفسية واجتماعية في نفوس ال500 ألف متقدم". وكانت قد فتحت وزارة التربية والتعليم، الباب التقديم للعمل بعقود مؤقتة في مارس 2019 ولمدة 3 أشهر، وتم قبول 35 ألف معلم. وأضافت الوزارة أنه سيتم اختيار الأكفأ من المعلمين المؤقتين، إضافة إلى أنه غير مطلوب منهم التقدم بأوراقهم أو استخراجها مرة أخرى، بينما يكفي رفعها إلكترونيًا. وأشار ت إلى أن الوزارة ستستعين ب120 ألف معلم لسد العجز بالمعلمين، للعمل بعقود سنوية تجدد كل 3 سنوات. وفِي عام 2019 ناقشت وزارة التربية والتعليم في اجتماع لها تحديث قواعد بيانات العجز والزيادة فى أعضاء الهيئة التدريسية، لإعادة استغلال الزيادة وحصر العجز الفعلي، لبدء إجراءات تداركه مع المديريات التعليمية قبل بداية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2019/2020. كما بحث الاجتماع ملف المسابقة المؤقتة التى طرحتها الوزارة مطلع العام الحالي لوضع آليات عملية لتدارك العجز وتدريب قيادات المديريات التعليمية على تنظيم مسابقات للتعيين، وقد أوصت اللجنة بضرورة الاستعانة بمن انتهى تعاقده في المسابقة التي ستعلن عنها المديريات، وذلك بعد استكمال الشروط الخاصة بها والتي تعتمد على الكفاءة والمهارات المطلوبة للعمل.