أعلنت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية في الامارات عودة موظفي الحكومة الاتحادية إلى مقار العمل بنسبة مئة بالمئة اعتباراً من الأحد المقبل. وقررت الهيئة ، إلغاء الاستثناءات الممنوحة للموظفين العاملين في الحكومة الاتحادية وفقا ل "الألمانية". وأشارت إلى أن الاستثناءات تنحصر في فئة واحدة فقط تشمل الموظفين المصابين بالأمراض المزمنة بشرط تقديم تقرير طبي مفصل ومعتمد من اللجنة الطبية المختصة. واكدت على ضرورة التزام الجهات الاتحادية بالدليل الاسترشادي لبيئة العمل المكتبية والعمل من مقار العمل في الحكومة الاتحادية ، مشددة على التباعد الجسدي والأخذ بالإجراءات الاحترازية اللازمة بما يضمن سلامة الموظفين. وطالبت الهيئة بالاستمرار في تفعيل الدوام المرن وتوزيع الموظفين على مجموعات عند الحضور والانصراف لضمان تقليل التجمعات والاختلاط ، داعية إلى تفعيل استخدام نظام العمل عن بعد المعتمد لضمان استمرارية تقديم الخدمات وضمان سير العمل والإنتاجية. على جانب أخر أعلنت الإدارة العامة للطيران المدني الكويتية الخطة التفصيلية لإعادة تشغيل الرحلات التجارية في مطار الكويت الدولي، متضمنة عودة النشاط في أول أغسطس المقبل، لكن الوصول للطاقة التشغيلية الكاملة لن يكون قبل أغسطس 2021. وبحسب (رويترز) علقت الكويت الرحلات من وإلى مطار الكويت الدولي في 13 مارس الماضي بسبب انتشار فيروس كورونا. وشملت الخطة التي تم إعلانها في وقت متأخر مساء أمس، ثلاث مراحل تبدأ أولاها في أول اغسطس المقبل ومدتها ستة أشهر، ويتم فيها تشغيل المطار بنسبة لا تزيد عن 30 في المئة وبعدد ركاب لا يزيد عن عشرة آلاف راكب يوميا على أن يكون الحد الأقصى للرحلات 100 رحلة يوميا. أما المرحلة الثانية فتبدأ في أول فبراير 2021 ومدتها ستة أشهر ويتم فيها تشغيل المطار بنسبة لا تزيد عن 60 في المئة وبعدد ركاب لا يزيد عن عشرين ألف راكب يوميا وبحد أقصى 200 رحلة طيران يوميا. وتبدأ المرحلة الثالثة في أول أغسطس 2021، ويتم فيها الوصول الى الطاقة التشغيلية الكاملة للمطار ويصل عدد الركاب الى أكثر من ثلاثين ألف راكب يوميا وبحد أقصى للرحلات 300 رحلة يوميا. وبدأت الكويت، التي سجلت أكثر من 45520 إصابة بمرض كوفيد-19 و350 حالة وفاة، خطة من خمس مراحل في بداية يونيو لرفع القيود المفروضة للحد من انتشار الفيروس تدريجيا. ولا يزال حظر التجول الجزئي قائما.
