أعلن الرئيس المكسيكي، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، اليوم الخميس، أن رئيس أركان عمله، وكذلك وزراء الاقتصاد والشؤون الخارجية المكسيكيين سينضمون إليه في زيارته المقبلة لواشنطن للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كما ذكرت وكالة "رويترز". وقد صرح الرئيس المكسيكي، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، يوم الأربعاء، بأنه "من المحتمل جدًا" أن يلتقي بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في العاصمة الأمريكية، واشنطن، في أوائل يوليو. وقال لوبيز أوبرادور، إنه يود أن ينضم رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو، إلى الاجتماع، الذي وضعه في سياق اتفاق التجارة بين الولاياتالمتحدةوالمكسيك وكندا الذي يسري بين الدول الثلاث في 1 يوليو. وأضاف لوبيز أوبرادور: "لن يعقد الاجتماع في 1 يوليو، ولكن يمكن أن يأتي بعد ذلك مباشرة". وكان قد دافع الرئيس المكسيكي، عن تعامل حكومته مع فيروس كورونا، بعدما أظهرت بيانات رسمية ارتفاع عدد الوفيات خلال ال24 ساعة لأعلى مستوى منذ بدء تفشي الوباء. وقال لوبيز أوبرادور خلال مؤتمر صحفي اليوم الخميس، إن "هذه ليست نيويورك... سنستمر على هذا النحو، نعتني بأنفسنا. لن نتخلى عن حذرنا". وأضاف: "المكسيك تسيطر على الفيروس، والبلاد شهدت عدد وفيات أقل بالنسبة لعدد السكان مقارنة بفرنسا وإسبانيا وألمانيا والبرازيل". جاءت تعليقاته، بعد أن قال "ترامب"، إن لوبيز أوبرادور، كان "رجلًا رائعًا حقًا" يوم الثلاثاء، مضيفا، أنه يتوقع أن يزور الزعيم المكسيكي البيت الأبيض "قريبًا جدًا"، كما أوردت وكالة "رويترز".