تبدأ لجان امتحانات الثانوية العامة في استقبال الطلاب بعد ساعة من الآن، حيث تفتح ابوابها للطلاب من الثامنة صباحا لتبدأ الامتحانات في العاشرة. وبلغ إجمالي عدد الطلاب بلغ 652 ألف و289 طالب وطالبة في الثانوية العامة، وبلغت عدد اللجان الفرعية 56 ألف 591 لجنة فرعية، وسيتم استخدام عدد 16 ألف و575 جهاز لقياس درجة حرارة الطلاب. ملايين الكمامات وآلاف أجهزة الكشف ووفقًا للإجراءات المعلنة من وزارة التربية والتعليم فقد تم توفير 33 مليون كمامة لطلاب الثانوية العامة والمعلمين المشاركين فى أعمال الامتحانات، وكذلك توفير حوالي 17 ألف جهاز كاشف للحرارة للكشف على الطلاب قبل الامتحان وبعده، وأيضًا توفير مطهرات للطلاب عقب التعاقد مع شركات خاصة للتعقيم وقد انتهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أمس السبت من التعقيم الكامل لجميع لجان امتحانات الثانوية العامة على مستوى جمهورية مصر العربية. المسافات الآمنة وقال الدكتور طارق شوقي في تصريحات له عّن امتحانات الثانوية العامة، إن الوزارة اتخذت عددًا من إجراءات التأمين منها تقليل أعداد الطلاب باللجان الفرعية ليصبح بحد أقصى (14) طالبًا للحفاظ على المسافات الآمنة بين الطلاب أثناء أداء الامتحان، وفتح عدد إضافي من مقرات التقدير للحفاظ على المسافات الآمنة بين المقدرين، وتعديل جدول الامتحانات وترحيل بدء الامتحان إلى الساعة العاشرة صباحًا. وعن موعد دخول الطلاب اللجان قال الوزي: سيدخل الطلبة للجان سير الامتحان بطابور متباعد (2 متر) اعتبارًا من الساعة الثامنة ولا يسمح بدخول الطلاب بعد الساعة التاسعة، وتوزيع الكمامات على الطلاب، وإجراء المسح الحراري والتعقيم وارتداء معدات الوقاية الشخصية قبل الدخول للمبنى المدرسي. وقال وزير التربية والتعليم، إن الوزارة انتهت من تعقيم لجان الثانوية العامة بالكامل، وقد قامت الوزارة باستخدام 100 مليون منتج لعمليات التعقيم، وأضاف الوزير في فيديو بثه علي صفحته الشخصية أنه يتقدم بالشكر لوزارة الداخلية والمحافظين ووزارة الصحة لانهم تعاونوا مع وزارة التربية والتعليم في عمليات التعقيم. رسالة من الوزير وأضاف "شوقي"، أنه سيتم الكشف الحراري على الطلاب غدا ثم يحصلون على الكمامة ومطهر التعقيم، موضحا أن كل ذلك سيبدأ من الثامنة صباحًا، مشيرا الي أنه سوف توجد لجان في الهواء الطلق وبينها مسافات حفاظا علي التباعد، وقال الوزير في نهاية تصريحه الذي بثه فيديو علي صفحته الرسمية للطلاب: "ركزوا في المذاكرة وانسوا السوشيال ميديا".
