قال الإعلامي تامر أمين، إن قطروتركيا عبارة عن أذرع للشيطان في منطقة الشرق الأوسط، لافتًا إلى أن الفرق بين الدوحةوأنقرة كبير، فقطر لديها سياسة واضحة ومعلنة في دعم الإرهاب، ولديها عداء معلن لمصر، أما تركيا فتدعم الإرهاب بشكل خفي، وتدعي كذبًا بأنها تعمل لصالح الأمة العربية. وتابع "أمين"، خلال تقديمه برنامج "آخر النهار"، المذاع على فضائية "النهار"، مساء الخميس، أن ألرئيس التركي رجب طيب أردوغان يصدق كذبة أنه خليفة المسلمين، معقبًا: "بإمارة إيه يبقى خليفة المسلمين، بأمارة تراخيص البغاء والدعارة التي يسمح لبها كل عام، والخمور والمنكرات المنتشرة في أنقرة، بأمارة الكذب في السياية وتمويل الحرامية وقطاع الطرق والمليشيات الإرهابية". ماذا تفعل تركياوقطر في ليبيا؟ هذا، ولا تزال قطروتركيا تشتركان في دعم الإرهاب في ليبيا فمنذ بداية الأزمة تدخلت قطر عبر دعم تنظيم الإخوان وغيره من التنظيمات الإرهابية، فأرسلت قطر قائد قواتها الخاصة لقيادة المسلحين في ليبيا عام 2011. كما استخدمت شركات الطيران المملوكة للإرهابى الليبي "عبد الحكيم بلحاج" فى نقل المتطرفين من إدلب السورية إلى تركيا ثم إلى طرابلس ومصراتة، حسبما أفادت منصة مداد نيوز. كما دعمت قطر القيادي الإخواني "علي الصلابي" المقيم في تركيا عبر شركة "الثقة للتأمين" المملوكة له لتمرير الأموال من وإلى داخل ليبيا. ومع استمرار الجيش الليبي في تحركاته لتحرير البلاد من الإرهاب، تدخلت تركيا رسميا عبر إرسال جنودها ومرتزقة تابعين لها من تنظيم داعش والنصرة وفصائل سورية موالية لها للقتال بجانب حكومة السراج ضد الجيش الوطني الليبي. حيث قامت تركيا بنقل المرتزقة والأسلحة والمعدات العسكرية واستخدمت سلاح الجو التابع لها عبر الطائرات المسيرة والبوارج الحربية في قصف أهداف تحت سيطرة الجيش. ولم يتوقف الدعم القطري والتركي للإرهاب في ليبيا عند هذا الحد، بل بات الإرهابيون وداعميهم ضيوفا دائمين في النوافذ الإعلامية التابعة لقطروتركيا. أصبح الشعب الليبي، يعاني كثيرا بعد أن سيطر الإخوان على الموارد الاقتصادية للدولة، حسبما قال قال أمين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية مصطفى الزايدي. وكشف مصطفى الزايدي، أن ليبيا محتلة اقتصاديا من قبل قطروتركيا والمصرف المركزي في طرابلس يدار من أنقرةوالدوحة، ولا يرغبان في إقامة دولة المؤسسات وأن يتم استغلال الوضع الحالي في تحقيق أجنداتهم الخاصة. ولفت مصطفى الزايدي، إلى أن قطروتركيا تريدان أن يبقى الوضع كما هو عليه وأن الأممالمتحدة تسعى لحل ولكنه غير مناسب فمن الصعب الوصول إلى حل سياسي دون تعزيز الأوضاع الأمنية ونزع السلاح من المليشيات المسلحة وأن تقوم دولة على أسس وطنية مستقرة.