تحل اليوم ذكرى وفاة أحد أبرز النجوم الشباب في قترة الثمانينات والتسعينات، الذي حقق نجاحًا كبيرًا وسط جيله، وأحبه الجمهور. كان عبد الله محمود، بدأت معاناته مع مرض السرطان عقب أدائه للعمرة فى رمضان عام 2003 بعد شعوره بصداع شديد في الرأس. قام بعمل الفحص اللازم وتأكد له اصابته بالمرض اللعين في جزءًا من الرأس، ظهر إعلاميًا في بدايات مرضه، وشارك في عرض خاص لأحد الأفلام. كما شارك في جنازة الفنان الكبير أحمد زكي، وحرص على زيارة الفنان سعيد صالح، أثناء وجوده في المستشفى، ولكن المرض تمكن منه سريعًا، وتدهورت حالته. دخل عبد الله محمود، معهد ناصر بالقاهرة، وفيها فقد الوعي، ولا يكاد يسمع في المكان سوى صوت إذاعة القرآن الكريم ساءت حالته بشكل كبير ودخل في غيبوبة مستمرة. كان يفوق من الغيبوبة للحظات يقرأ فيها آيات من القرآن ثم يعودلها من جديد، بعد أن تدهورت حالته فى الأيام الأخيرة أوقف الأطباء الجرعات الكيماوية واكتفوا بالمسكنات بعدما قرروا خروجه من غرفة العناية المركزة وبقاءه في غرفته. تمكن المرض منه، ولم يعد للعلاج فائدة، ولا لوجوده في العناية المركزة تأثر نظره بسبب الورم الخبيث الموجود في المخ. رحل عبد الله محمود، عن عالمنا في مثل هذا اليوم بعد رحلة طويلة من النجاح في مشواره الفني.