تسعى الدول الصناعية لتنظيم أول مؤتمر عالمي بعد تفشي فيروس كورونا، حيث قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مارس الماضي، تنظيم مؤتمرًا إلكترونيًا، ثم تراجع، ودعا إلى مؤتمر في كامب ديفيد، يناقش المؤتمر تداعيات فيروس وآثاره على اقتصاد العالم خلال الجائحة. موعد القمة كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، أنه قد يستضيف قمة مجموعة الدول السبع في واشنطن أو في منطقة قريبة منها بعد إلغاء ترامب في وقت سابق، الاجتماع وسط تخوفات من تفشي فيروس كورونا. نشر ترامب، عبر حسابه على تويتر: "أدرس تغيير ترتيبات (قمة) مجموعة السبع، لتكون في الموعد نفسه أو موعد قريب في واشنطن في منتجع كامب ديفيد الأسطوري". أضاف ترامب، "الأعضاء الآخرون بدأوا العودة للحياة الطبيعية ضمن التعايش مع كورونا، ستكون إشارة عظيمة للجميع بعودة للحياة الطبيعية، مضيفا أن هناك إمكانية انعقاد قمة مجموعة السبع في يونيو في كامب ديفيد، وليس عبر الفيديو كونفرانس كما كان مقررا بسبب تفشي كورونا المستجد. إعادة برمجة وكتب ترامب في تغريدة "بدأنا العودة إلى عظمتنا، أنوي إعادة برمجة قمة مجموعة السبع في التاريخ نفسه في كامب ديفيد المكان التاريخي "بدأ الأعضاء الآخرون في مجموعة السبع عودتهم، سيكون رمزا حسن للجميع بعودة الأمور إلى طبيعتها". وكان من المقرر، عقد قمة مجموعة السبع التي تستضيفها الولاياتالمتحدة في كامب ديفيد، ولكن في كارس، أعلن البيت الأبيض أن الاجتماع رفيع المستوى سيُعقد عن بعد عبر تقنية الفيديو كونفرانس بسبب تفشي الوباء. تتبادل دول مجموعة السبع، بريطانياوكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولاياتالمتحدة، تنظيم الاجتماع سنويا. الفيديو-كونفرانس قرر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في مارس الماضي، أن تعقد قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى (جي7) في يونيو عبر تقنية الفيديو كونفرانس (دائرة تلفزيونية مغلقة) بسبب فيروس كورونا المستجد. وقالت جود ديري، متحدثة البيت الأبيض، في بيان رسمي: "قرر الرئيس ترامب أن تعقد قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في تاريخها المحدد 10-12 يونيو عبر تقنية الفيديو كونفرانس بدلًا من عقدها رسمي في منتجع كامب ديفيد بولاية ميريلاند كما كان مقررا. اجتماع أبريل وذكرت لاري كودلو مدير المجلس الاقتصادي الوطني، أبلغ مسئولي مجموعة السبع بالتغيير الذي حدث بسبب المخاوف من فيروس كورونا " الوضع الحالي يستوجب إعلان حالة الطوارئ الوطنية، وحكومات دول المجموعة ستسخر كل إمكانياتها لمكافحة كورونا". عقد قادة دول المجموعة، لقاءً جمعهم عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، ترأسه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في أبريل الماضي، "المجموعة تعترف بأن كورونا مأساة إنسانية وأزمة صحية تشكل خطرا على الاقتصاد العالمي". ودعا قادة الدول السبع في هذا الصدد، إلى اتخاذ الإجراءات الضرورية لحماية الناس، والوظائف، ودعم التجارة والاستثمار الدوليين، وقال البيت الأبيض إن اجتماعات أخرى تعقد عبر الفيديو في أبريل ومايو، من أجل مواصلة "التنسيق المستمر" بين الدول السبع. ومجموعة السبع هي منظمة تتكون من 7 دول صناعية كبرى على مستوى العالم، وهي كندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والمملكة المتحدة، والولاياتالمتحدة.