انتشال جثة شاب من نهر النيل في نجع حمادي

تمكنت قوات الإنقاذ النهري بمحافظة قنا، منذ قليل، من انتشال جثة شاب لقي مصرعه غرقا، بنهر النيل بمدينة نجع حمادي، شمالي محافظة قنا.
تلقى مساعد وزير الداخلية مدير أمن قنا اللواء شريف عبدالحميد، إخطارا من الدكتور بدوي سعيد، مدير مرفق الاسعاف بقنا، يفيد انتشال جثمان عيسي عبدالرحيم حسن، 17 عاما، بنهر النيل بنجع حمادي، بالقرب من بنزينة طوبيا.
تم انتشال الجثمان، ونقله إلى مستشفى أبوتشت، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة لتباشر التحقيقات.
بينما نشبت اشتباكات مسلحة منذ قليل، بين عائلتين، الأمر الذي أدى إلى اصابة مزارع بطلق ناري، بسبب خلافات على حد فاصل لقطعة أرض بنجع القصب بمركز أبوتشت، شمالي قنا.
تلقى مساعد وزير الداخلية مدير أمن قنا اللواء شريف عبد الحميد، إخطارًا، بإصابة شريف عبد الرؤوف، مزارع، بطلق ناري، بقرية نجع القصب بمركز أبوتشت.
وكشفت تحريات المباحث، برئاسة العميد قرشي عبد المنعم، رئيس فرع البحث الجنائي بمركز أبوتشت، والمقدم احمد عبد الحق، وكيل فرع البحث، أن وراء ارتكاب الواقعة محمود. ا، أطلق النيران على المجني، بسبب خلافات بينهما على حد فاصل.
تم ضبط المتهم والسلاح المستخدم، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لتتولى التحقيقات.
وفي سياق آخر كشفت الأجهزة الأمنية بمركز أبوتشت، شمالي قنا، واقعة غموض اختفاء طفلتين بقرية نجع البراغيث بمركز أبوتشت، منذ أيام.
وكان مساعد وزير الداخلية مدير أمن قنا، اللواء شريف عبدالحميد، تلقى إخطارًا، من مركز شرطة بتغيب الطفلتين وفاء أحمد كمال، 4 أعوام، وشقيقتها، إيناس 3 أعوام، بقرية نجع البراغيث، وتم العثور عليهن على قيد الحياة داخل بئر عمقه 15 مترا بالقرب من مقابر القرية، ونقلهمن إلى المستشفى لتلقي العلاج.
تم تشكيل فريق بحث، برئاسة المقدم أحمد عبد الحق،وكيل فرع البحث الجنائي، والنقيب أحمد المعداوي، معاون مباحث أبوتشت، أن مرتكبي حمدي. ا. م، 37 عامًا، وشقيقته، 44 عاما، " خال وخالة" والدة الطفلتين، قاما بخطف الفتاتين والقيام بالقائهن في البئر بسبب خلافات مع والدهما، ومعايرته أكثر من مرة بخلفة البنات والعار الذي سيلاحقه في المستقبل، تامر الذي أدى إلى قيامهم بوئد الطفلتين والقاءهن في البؤر للتخلص منهما والعمل على الانتقام.
تم ضبط المتهمين، واعترفا بارتكابهما الواقعة، في تحقيقات المباحث، وأنكرا أمام النيابة، التي قررت حبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات.