سجلت "مكةالمكرمة، والمدينة المنورة، والرياض، وجدة، والهفوف، والدمام" 1965 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، من بين الحالات التي أعلنت عنها وزارة الصحة هذا اليوم، والبالغ عددها 2691 حالة. وتوزعت ال1965 حالة على: الرياض 830، وجدة 311، ومكة 306، والمدينة 236، والدمام 157، والهفوف 140 حالة. فيما توزعت باقي الحالات على باقي مدن ومحافظات المملكة. وأعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم الأربعاء، عن تسجيل 10 وفيات و2691 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19" خلال الساعات ال24 الماضية؛ ليترفع إجمالي عدد الحالات المسجلة في المملكة إلي 62545 حالة. فيما أكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة بالمملكة الدكتور محمد العبدالعالي، على تسجيل 1844 حالة شفاء جديدة من فيروس كورونا ليصل بذلك إجمالي عدد الحالات التي تعافت تمامًا من المرض 33478 حالة. وأضاف العبدالعالي، خلال المؤتمر الصحفي اليومي للكشف عن مستجدات فيروس كورونا"، أن نسبة الإصابات بين الإناث 26 %، والذكور 74 %، والإصابات بين السعوديين 40 %، وبين غير السعوديين 60 %. وكان العبدالعالي قد أكد في وقت سابق، على أهمية تقدير كل مواطن ومقيم مسؤوليته بالالتزام بالتعليمات التي تؤكد على المباعدة الاجتماعية والبقاء في المنازل وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى والالتزام بلبس الكمامة وتغطية الفم والأنف عند الاضطرار للتواجد في تجمعات وترك مسافة آمنة مع الآخرين وتجنب لمس الأسطح والبعد عن لمس الوجه والمداومة على غسل اليدين. وأشار د. العبدالعالي إلى أن القرارات الاحترازية والإجراءات التي اتخذتها الدولة تهدف لتقليل انتشار العدوى وحماية المواطن والمقيم معربًا عن أسفه بوجود فئة ممن لا يعتبرون ولا يقدرون أهمية قرارات منع التجول ومحاولاتهم الخروج أو إيجاد أعذار لكسر تلك القرارات والتي لم توضع إلا لحماية الأفراد والأسر والمجتمع. وأوضح د. العبدالعالي أن أخذ المسحة الخاصة باختبار كورونا من الفرد الواحد لأكثر من مرة يتم بناء على تقييم الطبيب المعالج ومدى وجود أعراض مصاحبة ويتم تقييم أهمية إعادة الاختبار على مستوى المخاطر. وقال د. العبدالعالي إن الجوائح عادة ومنها كوفيد 19 تنكسر حلقة انتشارها عندما يتم إيجاد الوسيط الناقل للفيروس والتحكم به بالإضافة لتكوين مناعة لدى الأفراد من خلال اللقاحات أو من خلال المناعة الطبيعية التي تنشأ بعد التعافي من الإصابة، لافتًا إلى أن اللقاحات تعتمد على تطورات الفيروس وقد تحتاج دائمًا للتطوير والتعديل بناء على متغيرات أنماط الفيروس. وتابع متحدث وزارة الصحة أن العلاج الذي يقدم حاليًا للمصابين بكورونا هو داعم للجسم ولتقوية المناعة الذاتية ليتمكن من التصدي للفيروس والقضاء عليه. هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة. وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي ل 4،946 مليون إصابة، بينهم أكثر من 322 ألف حالة وفاة، وأكثر من 1،936 مليون حالة شفاء. وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين. كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس. وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر. ويذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا ب"وباء عالميًا"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.