قالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال أن المؤشر الرئيسي للبورصة يمر بيين نقطتي دعم قوية استطاع السوق تحديدها بسبب السيولة المؤسسية والتي صعدت من نقطة 8100 الي 10100 نقطة ، ومقاومة نفسية لم يستطيع المؤشر كسرها لاكثر من 5 مرات متتالية تقدر ب 10500 نقطة . وأوضحت الخبية في تصريح خاص ل" الفجر " أن جلسة الاثنين قد بدأت علي افتتاحية باهتة لاداء المؤشرات في ثاني يوم تداول من جلسات الاسبوع ، فبعد ان كانت كافة المؤشرات في المنطقة الخضراء ، غلب التباين علي اداء المؤشرات وانتقل المؤشرات الرئيسي والمئوي للمنطقة الحمراء فيما ظل المؤشر السبعيني المعدل الجديد في المنطقة الخضراء ولكن بارتفاع طفيف . وأضافت الخبيرة ، أنه يغلب علي الجلسات السابقة الأداء الباهت وذلك لاجازة عيد الفطر المبارك والتي تكهن البعض امتدادها لفترة قد تصل الي 9 ايام ، حيث تبدا اجازة عيد الفطر من الاحد القادم وتنهي الخميس القادم ، ومع تطبيق اجراءات احترازية تتعلق بحظر تجول واغلاق شبة تام لكل انشطة الدولة لمنع الانتشار السريع لوباء كورونا . ولفتت الخبيرة ، الي أن بعض المتعاملين وخاصة الافراد يروا ان التحوط الحزر هو الافضل ومراقبة الجلسة دون عمل اي عمليات الا في نطاق محدود ، وهذا مايفسر انخفاض قيم واحجام التداول ومن المتوقع استمرار هذا الانخفاض لباقي جلسات الاسبوع . اما عن فئات وجنسيات المتعاملين فقد استمرت المؤسسات الاجنبية في انتهاك سياستها البيعية فيما مال المصرين والعرب الي الشراء وتفائل بعودة الفتح الجزئي للاقتصاد بعد فترة العيد ،وتأثر قطاع السياحة والترفية المقيد في البورصة بالايجاب ، وكان ضمن القطاعات الاعلي ربحية بنسبة 2.32% تلاه قطاع مقاولات وانشاءات بنسبة 1.91% ، ثم قطاع اغذية ومشروبات بنسبة 1.54% . وبلغ عدد الشركات التي تم التداول عليها 129 شركة ، 43 رابحون و53 خاسرون والباقي علي ثبات دون تاخير بقيم تداول قارب 200مليون حتي الان . وذكرت الخبيرة أن البورصة في انتظار قرار المركزي فيما يتعلق باجازة عيد الفطر المبارك خيث ان تعاملات البورصة وجلساتها مرتبطة ارتباط وثيق بنشاط البنوك . وتوقعت الخبيرة ، استمرار الاداء الباهت الي نهاية الاسبوع مع الوضع في الاعتبار ان الاداء سيختلف في حالتين الاولي تتعلق بفيروس كورونا واستمرار انخفاض حالات الاصابات والوفيات ، والثانية تتعلق بالحسم النهائي فيما يتعلق بالضرائب الخاصة بتعاملات البورصة ، والتي في حالة اقرار الاعفاءات التي ينادي بها المستثمرين سيختلف الاداء جملة وتفصيل مدعوم بالسيولة المؤسسية الداعمة للسوق.