نفى إسلام عامر، نقيب المأذونين، ما تردد بشأن سحب دفاتر المأذونين، وإيقاف عقد القران بالتزامن مع حلول عيد الفطر، معقبا: "إحنا بقينا بلد إشاعات"، منوها بأن شخص منتحل صفة مأذون هو سبب في نشر الشائعة. وأشار "عامر"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الإثنين، إلى أن المأذونين بعملون بشكل طبيعي، ولم يتم سحب دفاترهم، منوها بأن 90% من المأذونين يمارسون عملهم في مكاتبهم، حتى لا يكون هناك تجمعات. وأضاف نقيب المأذونين، أنه حتى لو انتقل المأذون من مكتبه ليتم عقد القران، فأن الأمر يكون مقتصرا على أهل الزوج والزوجة فقط، منوها بأن المشكلة الوحيدة التي واجهتهم الأسبوعين الماضيين في تأدية عملهم، كانت عدم وجود شهادات صحية لراغبي الزواج، معلقا: "في مناطق معينة مفيهاش شهادات طبية مثل مركز طوخ، وبنها". وفي سياق منفصل أعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس الأحد، عن خروج 222 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 3172 حالة حتى أمس. وأوضح مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 3742 حالة، من ضمنهم ال 3172 متعافيًا. وأضاف أنه تم تسجيل 510 حالات جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 18 حالة جديدة. وقال متحدث الصحة، إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل والحجر الصحي تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية. وذكر أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى أمس الأحد، هو 12229 حالة من ضمنهم 3172 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و630 حالة وفاة. وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع المحافظات، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما تم تخصيص الخط الساخن "105"، و"15335" لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية.