قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن أمهات المؤمنين، طاهرات وعفيفات، وأعلى رتبة، ورغم كل هذا حذرهن القرآن الكريم، من الخضوع بالقول، حتى لا يطمع الذي في قلبه مرض الشهوة. وتابع عبد المعز، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأحد: "دول كانوا طاهرات عفيفات، وأمهات للمؤمنين، والقرآن قال لهن خلوا بالكم من إللى فى قلبه مرض الشهوة، لكن دلوقتى تلاقى الواحدة تقولك أنا مالى أنا نيتى صافية، هو إللى فهم خطأ". وفي سياق منفصل، قال الشحات العزازي، أحد علماء الأزهر الشريف، الرسول، كان يصف نفسه بأنه خليل الله، مشيرًا أن النبي دائمًا ما كان ينسب كل فضلًا عنده إلى الله. وأضاف العزازي،: "أدب الله مع النبي من عطاء الله للنبي وعندما جاء سيدنا علي بن أبي طالب وقال للرسول نشأت فينا ورُبيت بيننا ونرى لك أدبًا لا نراه لأحد من الناس فمن أدبك؟ فقال النبي أدبني ربي فأحسن تأديبي". وتابع: "كل إنسان أدبه وأخلاقه وليدة البيئة، فإذا نشأ إنسان في بيئة ليست على المستوى المطلوب ووجد أنه على أعلى درجات الأدب والأخلاق فهذا تأديب رباني، فإن كان أبوه لا يصلي لا ينتظر أن يكون نتاج تربيته أن نجله يصلي، وإن كان كذلك فهذا تأديب رباني". وواصل: "سيدنا النبي من أول أدبه مع الله أن ينسب كل فضلً عنده إلى الله، فإذا أردت أن تكون كامل الأدب مع الله فتجرد من كل ما عندك من جمال وانسبه إلى الله سبحانه وتعالى مثل ما كان يفعل الرسول". واختتم: "الرسول كان له شأن عجيب مع الله، إنه كان دائمًا ما يحب أن يكون في خلوة مع الله، كان لا يأنس إلا بخالقه، وكانت الصحبة الكاملة له مع الله، وعندما جاء يتكلم عن أقرب أصحابه إليه سيدنا الصديق، قال لو كنت متخذًا غير ربي خليلًا لاتخذت أبي بكر خليلًا لكن صاحبكم خليل الله".