أكد الإعلامي أحمد موسى، أن عصابة الإخوان الموجودة في أوروبا وتحاول الحصول على أموال الزكاة حتى لا تصل لمصر. وأضاف "موسى"، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة "صدى البلد"، مساء السبت أن الإرهابي خالد حنفي تلميذ القرضاوي مفتي الإرهاب وله علاقات ممتدة والذي يشغل مفتي الجماعة في أوروبا طالب بمنح أموال الزكاة لفقراء أوروبا بدل من فقراء مصر. وتابع أن حنفي طالب بتحويل أموال الزكاة إلى جماعة الإخوان بعدما لم يجدوا فقراء في أوروبا وأوهم الناس بأن لها ثواب كبير. وأشار موسى إلى أن الإرهابي إبراهيم الزيات أحد أخطر قيادات جماعة الإخوان الإرهابية في أوروبا. وأكد الإعلامي أن الإخوان خلال فترة حكمهم أسسوا جرائد دورها إنقاذ الجماعة، مشيرا إلى هناك صحفيين كانوا يعملون في صحيفتي الدستور والمصري اليوم أيام الإخوان لخدمة الجماعة كما أن هاتان الجريدتان فتحتا صفحاتها لاتباع الجاسوس مرسى. وتابع أن هؤلاء الصحفيين يعملون الآن في تركيا وقطر، وهنك من تم القبض عليه مؤخرا لترويج فيديوهات مفبركة خاصة بقناة الجزيرة. وفي سياق متصل، علق الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، على فتوى الجماعات المغرضة بضرورة دفع الزكاة فى البلد التى يقيم فيها الشخص، قائلا: "عندنا خبرة عريضة وكبيرة فى دار الإفتاء والأزهر الشريف فى مجال فتاوى إخراج الزكاة". وأضاف مفتى الجمهورية، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج الحكاية، تقديم الإعلامى عمرو أديب، أن الأمر مستقر، ولا يوجد أى مانع شرعى من نقل الزكاة من البلد التى فيها المزكى إلى بلد أخر، ويصير الأمر فيه أولوية وإذا كان له أقارب فى بلد. وتابع أن كل شخص له أقارب من الفقراء ولا مانع من نقل الزكاة إلى بلده، والدليل الآية القرأنية إنما الصدقات للفقراء والمساكين إلى أخر الآية، مشيرًا إلى أن هذه الأصناف وردت دون تقيد بزمان ولا مكان ولم يقيد هذا النص. وأكمل أن السنة النبوية جاءت محددة لأنواع الزكاة والصدقات التى تؤخذ منها، ولا يوجد مانع من نقل الزكاة إلى أى مكان، قائلا: "من أطلق تلك الفتوى يريد تحقيق أغراض سياسية معينة، وهم جماعات يريدون إلا يدخل إلى مصر أى قرش، هم يريدون أن يسقطوا مصر وهم لم يقرأوا التاريخ المصرى، ومصر لن تسقط". كما أكد الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن المؤسسات والجمعيات الخيرية تنوب عن الأفراد فى توصيل الخير لمن يستحق سواء الصدقة أو الزكاة أو التبرعات العينية، موضحا أنها تؤدى دورا حسنا ندعو إليه ونهتم به خاصة عندما نكون فى وقت عسرة واحتياج مثل الفترة الراهنة، وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقائه ببرنامج "فتاوى"، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن هناك بعض المنظمات التى تعمل فى السر والخفاء بادعاء ما ليستولوا على المال، ليذهب هذا المال إلى طريق غير الطريق الذى نرجوه.