نعى الأنبا ويصا، مُطران إيبارشية البلينا وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، رحيل مثلث الرحمات الأنبا رويس الأسقف العام، طالبًا من الله ان ينعم علينا بالسلام بصلواته. وجاء برقية التعازي على النحو التالي:- الأنبا ويصا - الكاهن المسئول - الخدام المسئولين يتقدمون بخالص العزاء للكنيسة المقدسة وعلي رأسهم قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، والمجمع المقدس؛ طالبين نياحًا لروحه الطاهرة ليذكرنا امام عرش النعمة. كان قداسة البابا تواضروس الثاني، قد ترأس، منذ قليل صلوات الجنازة على جثمان الأنبا رويس، الأسقف العام من الكنيسة البطرسية في العباسية. ونظرًا لظروف قداسته إلى إنه منوط به من كثرة ترؤسه للصلوات فلن يتمكن من إرتداء الكمامة خلال ترؤسة صلوات جنازة الأسقف الراحل، في حين قام الاباء المطارنة والاساقفة بالإلتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية بإرتداءهم الكمامات واستخدام المطهرات داخل الكنيسة البطرسية التي إلتزمت بذلك، حيث إرتدي قام جميع الحاضرين لجنازة الانبا رويس وهم عدد قليل أقتصر علي حضور اسرة الراحل وعدد قليل جدًا من الكهنة والشمامسة. وحضر صلاة الجنازة كل من: الانبا بطرس الاسقف العام، والانبا دانيال، اسقف كنائس المعادي وسكرتير المجمع المقدس، والانبا إرميا، الاسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي، والانبا يؤانس، أسقف إيبارشية أسيوط، والأنبا كيرلس، أسقف ورئيس دير الشهيد مارمينا بكنج مريوط، والانبا دانيال، أسقف ورئيس دير الأنبا بولا بالبحر الاحمر، وعدد قليل من الاساقفة. كانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قد نعت رحيل الأنبا رويس الاسقف العام، فجر اليوم الخميس، عن عمر يناهز 79 بعد صراع مع مرض الزهايمر بعد أن قضى في حياة الرهبنة ما يقرب من 57 سنة منها 43 سنة أسقفًا. وحرصت القنوات الفضائية المسيحية على نقل صلاة الجنازة بالبث المباشر، في حضور بعض الاباء المطارنة والاساقفة اعضاء المجمع المقدس. وكان الاسقف المتينح وافته المنية فجر اليوم الخميس، بعد صراع مع المرض، عن عمر يناهز 79 عامًا. وُلِدَ "رويس" في ميت غمر في محافظة الدقهلية سنة 1939م، بميلاد مختار فهمي المنياوي وحصل على بكالوريوس تجارة عام 1962. ترهبن في دير السريان بوادي النطرون في 30 أكتوبر 1963 م، بأسم الراهب القمص متياس السرياني، ثم رُسِمَ قسًا (تاريخ الكهنوت) يوم الأحد الموافق 2 يناير 1966 مع القس أنطونيوس السرياني والقس أوغريس السرياني، ثم قمصًا يوم الأحد 25 يونيو 1967م. مع القمص صرابامون السريانيلا. وفي أكتوبر 1966 انتدبه قداسة البابا الراحل كيرلس السادس سكرتيرًا له، ثم مُشْرِفًا للإكليريكية، وقد هرب من رسامته أسقفًا لدمياط في عام 1969؛ حيث اعتذر عن الرسامة واعتزل بالدير، ثم عاد مشرفا للإكليريكية في عام 1970م. أرسله نيافة الأنبا أنطونيوس القائم مقام البطريركي إلى إنجلترا عام 1971 ليرعى الأقباط في لندن، ثم عُيِّنَ سكرتيرًا لقداسة البابا الراحل شنودة الثالث في نوفمبر 1971م، ثم هرب مرة أخرى من الأسقفية مرارًا.