لا تزال جائحة فيروس كورونا، تسبب الذعر والقلق في أنحاء العالم، حيث سجلت أعداد الوفيات به أكثر من ربع مليون حالة، ووصل عدد مصابين إلى أربعة ملايين. ولجات بعض الدول الأوربية الي تطبيق قانون "الموت الرحيم" بسبب فيروس الكورونا، حيث أعلن الأطباء عن تطبيقه على أول قط مصاب بالمرض في إسبانيا، حسب ما ذكرت صحيفة "لا فانجارديا" الإسبانية. ويعتبر القتل الرحيم هو تدخل لأنهاء حياة مريض، لتخيف من معاناته واستحالة شفائه. وتستعرض "الفجر" في السطور التالية أبرز الدول التي تطبق قانون الرحيم: هولندا تعد هولندا من ضمن الدول التي تطبق " القتل الرحيم"، حيث صدر قانون رسمي بالاعتراف به عام 2001، وأوضحت وزارة الصحة الهولندية في بيان لها، أنها أعطت الأوامر للأطباء بسبب تفشي فيروس كورونا لتطبيقه، حيث لا يمكن تنفيذه دون موافقة من الوزارة أو إدارة الرعاية الصحية أو شركات التأمين التي يعملون من خلالها. بلجيكا وسمحت دولة بلجيكا بتنفيذ "القتل الرحيم" في عام 2012، كما تم تنفيذه على الأطفال الميؤوس من شفائهم، بعد موافقة الوالدين، وطبق لأول مرة على رضيع في عام 2016. لوكسمبورج وتعتبر لوكسمبورج ثالث دولة في العالم تطبق "القتل الرحيم" في عام 2009، حيث يتم تنفيذه على الحالات بعد موافقة اثنين من الأطباء معتمدين، ولجنة مستقلة من الخبراء. سويسرا وفي سويسرا بدأ تطبيق "القتل الرحيم" منذ عام 1940 بمساعدة المواطنين الأجانب. ألبانيا تشبه اليابان دولة سويسرا حيث سمحت في عام 1999، بتنفيذ "القتل الرحيم" بمساعدة الغير؛ بهدف عدم إبقاء المريض على قيد الحياة بشكل اصطناعي. أمريكا واعترفت 6 ولايات بأمريكا بقانون القتل الرحيم في عام 1990، وهم ولايات "فيرمونت، مونتانا، واشنطن، نيو مكسيكو، أوريجون، وكاليفورنيا"، حيث يقوم الطبيب بتوفير الأدوية، التي تقضي علي حياة المريض دون أي ملاحقة قانونية. فرنسا وأكد مجلس النواب الفرنسي الموافقة بمشروع "قانون الرحيم" في عام 2016، اذ يسمح للأطباء بتنفيذ تطبيقه بإنهاء حياة المريض بدل من وضعه على الأجهزة مدى الحياة، كما ينفذ أيضا على حالات الأقل من 18 عاما، وفي حالات الغيبوبة الكاملة للمريض يتم موافقة أسرته قبل اتخاذ الأمر. كولومبيا وصدرت المحكمة العليا قرارا منذ عام 1997، بعدم معاقبة الأطباء على مساعدتهم للمرضى بتطبيق القتل الرحيم، خاصة مع المرضي الذين لا يمكن شفائهم. كندا ووافق البرلمان الكندي، على قانون "القتل الرحيم" منذ عام 2016، لتخلص المرضى الميؤوس من شفائهم من المعاناة، ولكن لم تسمح بتطبيق القانون على الأطفال.