داعية: الدعاء إلى الله دون الأخذ بالأسباب لن يحمى من كورونا

قال الشيخ رمضان عبدالرازق، الداعية الإسلامي، إن الدعاء إلى الله دون اتخاذ الاجراءات اللازمة لمواجهة فيروس كورونا، لن يجدى شيئا إلا بإرادة الله سبحانه وتعالي.
وتابع عبد الرازق، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأحد: "حدث طاعون فى مصر، حكى عنه ابن حجر العسقلاني، وكان الناس يجتمعون فى الصحراء للدعاء دون وعى، فزادت الوفيات من 40 إلى 1000 فى يوم واحد".
ومن جانبه قال الشحات العزازى، الداعية الإسلامى، أنه لا يجوز الاستهتار بالدعاء إلى الله خاصة فى ظل الأزمات والأوبئة، لكن علينا أن نقوم بالعمل والأخذ بالأسباب والإجراءات للوقاية من المرض، وبعدها تدعى إلى الله.
وأضاف العزازى، أن أشرف واعظم كتاب على الله وهو القرآن الكريم، بدأ بدعاء وهو (الحمد لله رب العالمين)، واختتم بدعاء (قل أعوذ برب الناس).
وكانت أعلنت وزارة الصحة والسكان، اليوم السبت، عن خروج 57 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 2002 حالة حتى اليوم.
وأوضح مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 2476 حالة، من ضمنهم ال 2002 متعافٍ.
وأضاف أنه تم تسجيل 488 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 11 حالة جديدة.
وقال إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل والحجر الصحي تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
وذكر أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم، السبت، هو 8964 حالة من ضمنهم 2002 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و514 حالة وفاة.
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع المحافظات، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما تم تخصيص الخط الساخن "105"، و"15335" لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية.