حذر مجلس جامعة طنطا من إضافة أى أوراق ملونة أو مختومة أو خلافة إلى الكتاب الجامعى يفهم من خلالها إجبار الطالب على شراءة. صرحت بذلك الدكتورة هالة فؤاد رئيس الجامعة مؤكدة على أهمية إلتزام أعضاء هيئة التدريس بتنفيذ توصيات اللجنة المشكلة لدعم الكتاب والتى تنص على أهمية تحسين جودته وحظر إستخدام ورق الجورنال فى طباعته وتحميل العضو إعادة طباعته مرة اخرى على نفقته الخاصة إذا لم يلتزم بذلك. و أشار الدكتور عبدالحكيم عبدالخالق نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب أنه سيتم تعديل سعر الكتاب الجامعى بما يتماشى وإرتفاع أسعار التكلفة وتحقيق عائد مجزٍ مقابل حقوق التأليف دون أن يتحمل الطالب أو المؤلف أى أعباء تترتب على هذه الزيادة وتتحمل الجامعة الفروق المالية عن ذلك بهدف تخفيف العبء المادى عن الطلاب وسوف يتم تطبيق جميع القواعد المعتمدة للتحسين إبتداء من العام الجامعى 2011/2012. تسربت بعض المعلومات إلى الإنترنت توضح بأن آبل تعمل على خدمة iCloud مع كل من مايكروسوفت وأمازون لتشغيل الخدمة.
بالطبع لن تصرح أي من مايكروسوفت أو أمازون بأي شيء حول وجود هذه الصفقة لأن آبل تلزم أغلب الشركات التي تعمل معها بأن تلتزم الصمت وأن ألا تفصح عن أي تفاصيل وحين سألت مايكروسوفت عن هذا الشيء وضحت الشركة بأنه لا يوجد ما تقوله حول هذا الأمور في الوقت الحالي.
الخطوة قد تكون منطقية بعض الشيء من قبل آبل، فالشركة بعكس أمازون ومايكروسوفت لا تمتلك الخبرة الكافية في مجال الحوسبة السحابية وبإعتراف ستيف جوبز نفسه الذي إعترف بأنهم مازالوا بحاجة إلى تعلم الكثير في مجال خدمات الإنترنت بعد المشاكل التي واجهتها خدمة MobileMe في 2008.
توزيع الخدمات ما بين أمازون ومايكروسوفت يسمح أيضا لآبل بالضغط على الطرفين من أجل الحصول على صفقة أفضل كما أنها لا تربط مصيرها بمزود واحد خصوصاً في حالة توقف أحد الخدمتين عن العمل.
أمر أكيد هو أن آبل تكره أن تربط مصيرها بشركات أخرى وخصوصا أمازون ومايكروسوفت اللتان تريدان منافستها، لذا فإن هذه الصفقة قد لا تطول ولعل آبل في طور تجهيز مزوداتها الخاصة من أجل أن تستقل في المستقبل وتدير خدماتها بنفسها.