أطلقت الدكتورة ياسمين، وزيرة البيئة مشروع تطوير قرية الصيادين، ويهدف الي دمج المجتمعات المحلية للمحميات في عمليات التطوير وتنميتهم على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، وذلك من خلال نقل قرية صيادين بأكملها من الخط الساحلي إلى مسافة حوالي 200 متر في الداخل، فضلًا عن تحسين الظروف المعيشية والبيئة العمرانية للمجتمع. وأكدت فؤاد، أن تكلفة مشروع تطوير قرية الصيادين (الغرقانة) تقدر بحوالي 50 مليون جنيه بمحمية نبق بمحافظة جنوبسيناء، وتم ذلك من خلال بالتنسيق مع مشروع تعزيز نظم تمويل وإدارة المحميات الطبيعية في مصر الذي تنفذه الوزارة. وأشارت إلى انتهاء فريق من الباحثين ذوي خبرات في مجال السياسات والتخطيط والهندسة المعمارية الحضرية، من اعداد دراسة استقصائية أساسية وتقييمًا تشاركيًا مع المجتمع المحلى وشركاء العمل البيئي بالمنطقة، حيث تم وضع صورة اجتماعية واقتصادية للقرية أعقب ذلك وضع خطة رئيسية جديدة تحقق المصالح البيئية والاجتماعية والاقتصادية لجميع الاطراف وفق اسلوب المقاربة التشاركية. وأوضحت أنه تم التعاقد مع شركة متخصصة في العمارة والإنشاءات البيئية، لتنفيذ المشروع، حيث تم البدء في تنفيذ بعض الأنشطة التحضيرية بالمشروع ومنها إعداد دراسة تقييم الأثر البيئي للمشروع من خلال دكتور استشاري معتمد من الجهاز التنفيذي لشئون البيئة، مع البدء في تصنيع مكابس الطوب المضغوط، الذي سيتم تصنيعه من التربة الطبيعية ويستخدم لتنفيذ مباني الوحدات السكنية بالقرية الجديدة، وجاري البدء في التحضير، وذلك لنقل المعدات والعمالة لموقع القرية، كما انه تم الانتهاء من الخطة والدراسات الميدانية والتصميمات الهندسية للقري، وجاء ذلك في إطار سياسة الدولة ووزارة البيئة في استخدام أساليب بناء مستدامة بيئية. وفي سياق آخر، أطلقت وزارة البيئة، موقعًا إلكترونيًّا لإدارة مخلفات الرعاية الصحية بالتعاون مع وزارة الاتصالات، وذلك من خلال مشروع إدارة المخلفات الطبية والإلكترونية التابع لوزارة البيئة، والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة؛ بهدف متابعة كميات المخلفات المتولدة بكل منشأة صحية وتوقيتات نقلها لمحطات المعالجة. جاء ذلك خلال اجتماع الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، لمتابعة إجراءات التعامل والتخلص الآمن من النفايات الطبية بالمستشفيات الجامعية