نالت الفنانة الكبيرة زينات صدقي الكثير من الشائعات بعد وفاتها، ولعل أبرزها بأنها عانس السينما المصرية. تزوجت زينات صدقي، مرتين الأولى من ابن عمها الطبيب الذى يكبرها ب17 عامًا وذلك بعد وفاة والدها وكان عمرها وقتها لا يتجاوز 13 عاما، ووقع الطلاق بينهما بسبب معاملته السيئة. والمرة الثانية من أحد الضباط الأحرار والده كان عمدة بالصعيد، وكان يحضر ليشاهدها فى فرقة الريحاني، وتحدث معه مبديًا إعجابه بها، وحضر مع أعضاء الفرقة فى اليوم المعتاد الذى كانت فيه زينات تعد فيه وليمة للفرقة فى بيتها، وبعدها طلبها للزواج. تزوجت من هذا الضابط زواجًا رسميًا معلنًا، وأقامت حفلة فى بيتها حضرها أقاربها وأخوتها وعمها وأعضاء فرقة الريحاني. والدة الضابط وأخوته عرفوا بزواجه من "زينات" بعد 9 سنوات، بينما ظل الأمر خفيًا على والده. حملت من زوجها اللواء لكنها أجهضت نفسها لأنها اشترطت أن يعرف والده بزواجه منها أولًا، وظل الزواج لمدة 14 عامًا، وكان حب عمرها، لكن فى أحد الأيام وبعد زواج شقيقتها فاطمة طلب منها أن تترك الفن وترسل الإبنة إلى شقيقتها فاطمة أو إلى دار مسنين وقال لها إنه سيتحمل نفقاتها، على أن تظل الإبنة نادرة معهما. وكان رد فعل زينات صدقى على ما قاله زوجها: "ضربته بالتليفون على رأسه، فقال لها أنتى طالق".