تبدأ الحلقة الخامسة من مسلسل "لما كنا صغيرين" بذهاب "ياسين" خالد النبوي، للقسم ليطمئن على شقيقه "حسن" نبيل عيسى، ويري آخر تطورات القضية ليجد أن تحليل الطبيب الشرعي قد صدر. ويدخل "ياسين" إلى مكتب الضابط ومعه شقيقه "حسن" ويقرأ تقرير الطب الشرعي ليكتشف أن بصمات "حسن" على سلاح الجريمة. ويصدر قرار بحبس "حسن" وتدخل" دنيا" ريهام حجاج، إلى مكتب الظابط لتحاول إقناعه أنه ليس القاتل ويحاول "ياسين" إخفاء الواقعة عن والدته خوفا من صدمتها، والذى يحاول بشتى الطرق إثبات براءة أخيه، خاصة أنه يعمل محاميًا الذي يقوم بتوجيه فريق العمل بالمكتب الخاص به للعمل على قضية أخيه ويوزع المهام عليهم. يجتمع "سليم" محمود حميدة، و"وائل" كريم قاسم، و"يحيى" محمود حجازي، في منزل "دنيا" ريهام حجاج، ويحاول "سليم" إقناع "دنيا" بأن "حسن" هو من قتل "نهى" نسرين أمين، بعد أن تم القبض على سيدة فى حوذتها مخدرات فى سيارتها. وتنتهي الحلقة بطلب من" سليم" محمود حميدة، إلى " يحيى" أن يخبرهم بمن كان يعطيه الجرعات التى يتعاطها ليقول "نهى"، لتتهمه "دنيا" بأنه كذاب لأنه سبق أن أخبرها أن "سليم" من فعل ذلك وطلب منهم جميعًا مغادرة المنزل وهي في حالة إنهيار.