أعلنت نقابة الصحفيين، عن وفاة الزميل الصحفى محمود رياض، الصحفي بجريدة الخميس، وذلك بعد أسبوعين من إصابته بفيروس كورونا المستجد، ونقله إلى مستشفى العزل بالعجوزة. ونعى مجلس النقابة، برئاسة النقيب ضياء رشوان، في بيان له الآن، وفاة الزميل، وأعلن تقديم كافة المساعدات المادية والمعنوية لأسرته. وأهاب مجلس النقابة في بيانه، جميع الزملاء الصحفيين والعاملين بالمجال الصحفي، من موظفين وإداريين وعمال وجميع أطياف الشعب المصري، باتخاذ الحيطة، وعدم التهاون في الإجراءات الاحترازية، وذلك حفاظًا على سلامتهم. وقال محمد شبانة سكرتير عام نقابة الصحفيين، إنه كان على تواصل مباشر ويومي مع الزميل الراحل، حتى تم نقله إلى مستشفى العزل بالعجوزة، وتم سحب تليفونه، ولكنه كان يطمئن عليه يوميًا، وأنه كان يتحسن في الاتصال الأخير بينهما، ولكن الحالة تدهورت فجأة بالساعات الأخيرة. وأضاف "شبانة" أن المجلس سيتخذ قرارصا بتعيين زوجة الزميل الصحفي الراحل، بالجهاز الإداري بالنقابة، لإعانة الأسرة على الظروف المعيشية، وكذلك لمتابعة أبنائه، خاصة وأن ثلاثة من أطفاله الأربعة لا يزالا محجوزين بمستشفى العزل، بعد أن انتقل إليهما الفيروس، مؤكدًا أنه سيتم استثناء الزميل الراحل من المدة الكاملة للمعاش لصرفه كاملًا لأسرته . وكان قد أعلن هشام يونس عضو مجلس نقابة الصحفيين، عن وفاة الزميل محمود رياض الصحفي بجريدة الخميس، منذ قليل، متأثرًا بإصابته قبل أسبوعين بفيروس كورونا المستجد. وقال "يونس" على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن الراحل الشاب كان بلا عمل بعد غلق جريدة الخميس، ولم يكن يخرج إلا بحثًا عن فرصة عمل، وأصابه دور برد مصحوبًا بحرارة، كما أخبره وقتها، ومكث نحو 10 أيام في المنزل قبل أن يتوجه لمستشفى حميات إمبابة، ويقضي 5 أيام، ثم تم نقله بعدها لمستشفى العزل في العجوزة، حيث فاضت روحه بعد ظهر اليوم. وأضاف أن الراحل لديه طفلين، عام ونصف و8 أعوام، تم حجزهم في الحجر الصحي أيضًا مع زوجته، بعد أن أظهر التحليل حمل الطفلين للفيروس، فيما لم يثبت إصابة طفليه الآخرين، مؤكدًا أن بيت العائلة في أوسيم به حالات مشتبه بها، بين إخوته وأبناءئهم. وتابع: "هذه لحظة حزينة، تستلزم التضامن والتكاتف مع الأسرة المنكوبة من نقابة الصحفيين، ومن وزارة التضامن الاجتماعي، إرفعوا الأكف لله أن يرحم محمود وأسألك الدعاء لأهله وزوجته وأطفاله الأربعة بتجاوز المحنة".