سجلت فرنسا، اليوم الأحد، 395 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19"؛ ليرتفع إجمالي الوفيات لديها إلى 19718 حالة وفاة. وأعلنت السلطات الفرنسية انخفاض عدد المصابين بفيروس كورونا في وحدات العناية المركزة لديها لليوم ال11 على التوالى. ومن جانب آخر، قال رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب: إن "الوضع الصحي في بلاده يتحسن ببطء شديد"، مؤكدًا على أن فرنسا لم تخرج من أزمة تفشي فيروس كورونا بعد. وتخضع فرنسا لإجراءات عزل عام منذ 17 مارس في إطار جهود لاحتواء المرض، تم تمديدها حتى 11 مايو. هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة. وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي 2,359 مليون إصابة، بينهم ما يقرب من 162 ألف حالة وفاة، وأكثر من 606 ألف حالة شفاء. وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين. كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس. وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر. كما يذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا ب"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.