يصادف اليوم الموافق الخامس عشر من إبريل ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة زينب صدقي، والتي قدمت لنا عدة أعمالًا مميزة ظلت محفورة في أذهاننا حتى الآن. وفي هذا التقرير، يستعرض "الفجر الفني" أبرز المعلومات التي لاتعرفها عن زينب صدقي. اسمها الحقيقي ميرفت عثمان صدقي وولدت في أسرة محافظة، وقد بدأت التمثيل عام 1917. وفي عام 1926 حصدت الجائزة الأولى بتفوق في التمثيل الدرامي في مسابقة أقامتها لجنة تشجيع التمثيل والغناء المسرحي، وتفوقت في المسرحيات الناطقة بالفصحى. وعملت في مسرح رمسيس ومسرح الريحاني وفرقه عبد الرحمن رشدي، تبنت طفلة يتيمة الأبوين هي ميمي صدقي التي عاشت في لبنان منذ بداية السبعينيات، وتزوجت، باعتبارها أن زيجتها الوحيدة لم تستمر سوى ستة أشهر، ساعدتها ملامح وجهها الطيب أن تؤدى دور الأم، والحماة في أغلب أفلامها، فهي الناظرة الطيبة في فيلم عزيزة، هي الأم المصرية في فيلم بورسعيد، والجارة الطيبة في فيلم البنات والصيف، وفي فيلم سنوات الحب كانت في أحسن حالاتها. ومن أشهر أعمالها صغيرة على الحب وعاطف الطيب والراهبة والبنات والصيف وغيرها، وتوفيت يوم 23 مايو عام 1993.