أفادت وسائل إعلام عالمية بأن البرازيلي رونالدينيو نجم وأسطورة برشلونة الإسباني ومنتخب البرازيل السابق خرج بالفعل من السجن وذلك بعد أن كان قد قُبض عليه بسبب دخوله بارجواي بجوزات سفر مزورة. وأوضحت شبكة ESPN العالمية أنه تم الإفراج عن النجم البرازيلي بكفالة مالية تبلغ 1.6 مليون دولار لكنه سيواصل قيد الإقامة الجبرية في أحد الفنادق في الباراجواي. وأشارت الشبكة العالمية إلى أن رونالدينيو البالغ من العمر 40 عامًا تعرض للحبس منذ السادس من مارس الماضي في أحد سجون باراجواي وذك بعد أن دخل البلاد بجوازات سفر مزورة برفقة شقيقه. وكشفت تقارير صحفية باراجوانية في منتصف الشهر الماضي أن محكمة استئناف في أسونسيون عاصمة باراجواي أصدرت حكمًا باستمرار حبس رونالدينيو نجم المنتخب البرازيلي السابق وشقيقه على ذمة قضية استخدام وثائق سفر مزورة. وقال الادعاء العام في باراجواي عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي تويتر بأن المحكمة رفضت طلب الدفاع بتحويل الحبس الاحتياطي إلى إقامة جبرية بالمنزل كما عرض المحامون ترك مزرعة مملوكة للمتهم كضمان. وأفادت صحيفة ايه بي سي كولور الباراجوانية بأن محكمة الاستئناف لم يتغير أي شيء بالنسبة لها فيما يتعلق بخطر هروب المتهم ومخاطر إعاقة التحقيق وهما العاملان اللذان يستند إليهما قرار الحبس الاحتياطي. وأشارت الصحيفة الباراجوانية إلى أن دفاع رونالدينيو فشل مرة أخرى في إخراج الشقيقين من الحبس. وأوضحت الصحيفة الباراجوانية أن الإدعاء العام في باراجواي كان قد رفع دعوى قضائية ضد النجم البرازيلي رونالدينيو وشقيقه بعد وقت قصير من إلقاء السلطات القبض عليهما لاستخدامهما وثائق سفر مزورة.