بطريركية الإسكندرية للروم الأرثوذكس تُعلن إقامة صلوات أسبوع الألآم بالكنائس

أعلن المٌطران نيقولا أنطونيو، مٌطران طنطا، المتحدث الرسمي باسم بطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس، استئناف إقامة الصلوات خلال أسبوع الألآم والطقوس الكنسية الخاصة بعيد الفصح داخل الكنائس بدون حضور شعب والأبواب مٌغلقة.
وقال "نيقولا"، في تدوينة له، اليوم السبت، عبر حسابه الشخصة على موقع التواصل "فيسبوك": إن قداسة البابا ثيودورس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا، وجه مطارنة طنطا وبورسعيد ومصر الجديدة وكهنة البطريركية في القاهرة والإسكندرية، بأداء جميع خدمات أسبوع الآلام المقدس وخدمة الجمعة العظيمة وسبت النور والفصح المقدس، خلف أبواب مغلقة في كنائسهم من دون المؤمنين.
وأضاف أنه من المقرر أن أن يترأس البابا ثيودروس، الليتورجيات والخدمات من أحد الشعانين حتى عيد الفصح المقدس في كنيسة البشارة بالمقر اليطريركي إلى جانب دير القديس سابا المقدّس البطريركي في الإسكندرية.
وأوضح أنه سوف تنقل جميع الخدمات، من الخميس العظيم المقدس حتى أحد القيامة المجيد عبر الإنترنت من خلال الموقع الإلكتروني للجماعة الهلينية بالإسكندرية، website of the Greek Community of Alexandria.
وأورد أن "أمتنا والبشرية جمعاء تتوسلون إلى الحامية التي لا تقهر، إنها تعرف أن تحب وأن تسامح".
بطريرك موسكو للروم الأرثوذكس يدعو لاستمرار في أداء الخدمات والطقوس الكنسية بدون حضور
ومن ناحية أخرى، دعا البطريرك كيريل، بطريرك موسكو للروم الأرثوذكس كل أساقفة وكهنة الكنائس من رجال الإكليروس المقدسين في الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، إلى الاستمرار في أداء الخدمات والطقوس الكنسية في الكنائس ومواصلة سر الشركة المُقدس حتى لو لم يكن المؤمنون موجودين في الكنائس، وذلك طبقًا للتعليمات التي أعلنتها السلطات بشأن جائحة فيروس التاجي.
وطلب البطريرك كيريل، الشعب المسيحي برفع الصلوات في المنزل وعدم الذهاب إلى الكنيسة بسبب تفشي وباء فيروس كورونا المُستجد، في حين أصدر المجمع المقدس للكنيسة الأرثوذكسية الروسية تعليمات تحث خلالها المؤمنين على عدم تقبيل الصليب بعد القداس الإلهي والالتزام الصارم بقواعد النظافة عند تناول الأسرار المقدسة.
بطريرك المدينة المٌقدسة يترأس خدمة صلاة مدائح العذراء مريم
ومن جهة أخرى، ترأس الأنبا ثيوفيلوس، بطريرك المدينة المٌقدسة للروم الأرثوذكس في أورشليم بالقٌدس، أمس الجمعة، خدمة صلاة مدائح العذراء مريم الأخيرة (الأربعة أدوار) في كنيسة نصف الدنيا المجاورة للقبر المقدس، بحضور الإكليروس والأبواب مغلقة دون شعب.