تصدرت المكتبة الرقمية المصرية التابعة لوزارة التربية والتعليم والمنصة المطلقة لتكون بديلًا عن الفصل الدراسي، في إجراء احترازي، تزامنًا مع توقف الدراسة وبقية الإجراءات الوقائية التي تنفذها مصر للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19". المكتبة الرقمية واتخذت دول العالم إجراءات احترازية شديدة على أعقاب انتشار فيروس "كورونا"، الذي لم يجد له لقاحًا إلى يومنا هذا، لتلجأ الدول لتفعيل المنظومة الإلكترونية والأعمال بأنظمة عن بعد، لتطلق التربية والتعليم عدة منصات إلى جانب المكتبة الرقمية لتضم المدرسين والطلاب، وتكون عوضًا على الفصل الدراسي. قبول المكتبة الرقمية عالميا ولاقت المكتبة الرقمية المصرية اهتمامًا كبيرًا من عدة دول بالعالم، على رأسها إيطاليا، والتي طالبت مصر بفتحها ، للاطلاع عليها ومعرفة كيف يتم العمل خلالها في ظل الأوضاع المتردية في غالبية الدول. المكتبة الرقمية تتصدر وطالبت 5 دول أخرى بجانب إيطاليا، بمتابعة المكتبة الرقمية لاكتساب الخبرات العلمية فى التحول الرقمى والتى سبقت به وزارة التربية والتعليم المصرية دول كثيرة فى العالم، وتكون مثلًا يحتذى به عالميًا. أهمية المكتبة الرقمية وأفصح وزير التربية والتعليم، الدكتورطارق شوقي، إنه يجرى العمل على منصة يتم تسكين مليون معلم و20 مليون طالب تتطلب قاعدة بيانات ضخمة للغاية، وسيتم عمل نموذج رقمي من المدرسة الفعلية، وهي فصول افتراضية هامة، عبر الممكتبة الرقمية. شكل المكتبة الرقمية وتابع: "يتم عمل فصول لتدريب المعلمين على ذلك النموذج الجديد في التدريس، وأن الفصول ستضم نفس زملاء الطلاب في فصولهم الحقيق"، ما يسهل عنملية التعلم عن بعد في ظل الوضع الراهن، بعدما أعلنت الوزارة عن إطلاق عدة منصات على رأسها أدومودو والمكتبة الرقمية. نموذج المكتبة الرقمية وتحاكي المكتبة الرقمية المدرسة، حيث تضم كل الفصول الدراسية، وبناء على تلك المنصة، سيتم إيصال الأرقام السرية للطلاب، والتيس يتم الاحتفاظ بها لاستخدامه للدخول والحصول على بينات أو الامتحانات، أو تقديم النماذج. المكتبة الرقمية وبنك المعرفة وأتم شوقي: "الوزارة فكرت في تطبيق المكتبة الرقمية في المستقبل القريب، لكن كورونا عجل من تلك الخطوة الهامة، كما تم عمل مكتبة رقمية للطلاب مستقاة من بنك المعرفة، أحد أهم المنصات المعلنة مسبقًا.
