الأندية الأوروبية تواصل سياسة تخفيض الأجور لمواجهة خسائر كورونا

أصبحت الأندية الأوروبية الكبرى في محنة حقيقية، في ظل الأوضاع الراهنة، والتي تسبب فيها وباء كورونا، وأدى لتجميد الأنشطة الرياضية والكروية.
وباتت الأندية أمام أمر واقع، بعد أن توقفت أموال البث التليفزيوني وعائدات الرعاية وتذاكر حضور المباريات، الأمر الذي كبدها خسائر هائلة.
وفي ظل إلتزامات الأندية الكبرى تجاه عقود لاعبيها، أصبح لا مفر أمامها من تخفيض بعض العقود، وذلك لمحاولة إيجاد مخرج من الأزمة الحالية.
وكان آخر المستجيبين لنداء تخفيض الأجور، هو النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب نادي يوفنتوس الإيطالي، والذي وافق على التنازل عن 3.8 مليون يورو من راتبه.
وعكس رونالدو قرار إدارة ناديه، والذي سيطبق على جميع نجوم الفريق، بعد التشاور بين أدريا أنيلي رئيس النادي، وجورجيو كيليني قائد الفريق.
كما أعلن نادي برشلونة في وقت سابق، تخفيض أجور نجومه بنسبة قد تصل ل70%، وهو ما أثار حفيظة نجوم الفريق.
وسار أتليتيكو مدريد على نهج برشلونة، بإعلانه تخفيض رواتب الفريق الأول، لمواجهة خسائر كورونا.
كما كشفت أندية الدوري الإنجليزي الممتاز عن نيتها لتخفيض عقود لاعبيها خلال الفترة الحالية، بنسبة قد تصل ل20%.
وتضامنت أندية بايرن ميونخ وبوروسيا دورتموند ولايبزج وباير ليفركوزن، بإتخاذ قرارات ترمي لتخفيض رواتب الفريق حالياً.