أعلنت أمارة المدينةالمنورة، تطبيق إجراءات احترازية صحية إضافية لمكافحة فيروس كورونا على نطاق الأحياء: (الشريبات ،بني ظفر، قربان، الجمعة، وجزء من الإسكان، بني خدرة) ومنع الدخول أو الخروج منها على مدار اليوم 24 ساعة التداء من 6:00 صباحا يوم السبت 4 شعبان 1441ه ولمدة أسبوعين. وأوضحت أمارة المدينةالمنورة، في بيان لها، أنه يمكن لسكان الأحياء المشار إليها الخروج للاحتياجات العاجلة مثل الرعاية الصحية والتموينات داخل نطاق منطقة الحظر خلال الفترة من 6 ص - 3 ظ . وأكدت الأمارة أن هذا الإجراءات الاحترازية ضرورية للحفاظ على الصحة العامة مهيبة بالجميع الالتزام والتقيد بإجراءات العزل تحقيقا للمصلحة العامة. ويذكر أن قام أمير الرياض، الأمير فيصل بن بندر، بالإطلاع على التقارير الأمنية بالمنطقة بعد توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز باتخاذ المزيد من الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا. واستعرض التقرير الخطط والتدابير الميدانية لمنع التنقل من وإلى مدينة الرياض والإجراءات بحق المستثنين والمخالفين وتسهيل الخدمات للمواطنين والمقيمين في المنطقة. كما اطلع على تقارير عن حركة السلع والاحتياجات الأساسية والتنظيمات المحددة الحالية وتطبيقها. وأعلن محمد العبد العالي المتحدث باسم وزارة الصحة، اليوم الجمعة، عن تسجيل 92 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، مشيرا إلي أن إجمالي عدد الإصابات في البلاد ارتفع إلى 1104 حالة. وتوزعت هذه الحالات بين عدة مدن سعودية على النحو التالي: الرياض 46 حالة، المدينةالمنورة 19 حالة، القطيف 10 حالات، جدة 7 حالات، الدمام 4 حالات، وحالتان في كل من بريدة والظهران، وحالة في كل من الهفوف والخبر. وقال "العبد العالي" في مؤتمر صحفي اليوم، إن 10 حالات منها لمسافرين قادمين من الخارج، وتم وضعهم استباقيا في الحجر، و82 حالة مخالطة، مبيناً أنه لم تسجل أي حالة وفاة اليوم. وأوضح أنه تم شفاء حالتين ليرتفع العدد الإجمالي 35 حالة شفاء، مشيرا إلى أن معظم حالات الإصابة في حالة مطمئنة، سوى 6 حالات في وضع حرج، مشددا على أهمية الالتزام بتقليل المخالطة الاجتماعية والحرص على البقاء في المنزل. ونصح المتحدث باسم وزارة الصحة، جميع المواطنين والمقيمين في السعودية، في حال ظهور أعراض (كالكحة والعطاس والاحتقان بالأنف أو ارتفاع درجة الحرارة، أو غيرها من الأعراض المشابهة للانفلونزا)، بالمبادرة بالحصول على الرعاية الصحية، وذلك لتعافي أسرع ولحماية الأقارب والمجتمع من انتشار العدوى. وقال متحدث وزارة الصحة السعودية، إن السلطات الصحية تحاول الاستفادة من تجارب الدول الأخرى لحصر انتشار فيروس كورونا، محذرا فى الوقت ذاته من الشائعات، قائلا: "الشائعات أشد خطرًا من انتشار الفيروسات لأنها تبث الرعب والقلق غير المبررين".