ألمانيا تستعد لإغلاق حدودها مع فرنسا والنمسا وسويسرا

أعلنت ألمانيا، اليوم الأحد، أنها تستعد لإغلاق حدودها مع فرنسا والنمسا وسويسرا اعتبارا من يوم غد الاثنين، نقلا عن مجلة Focus Online وصحيفة Bild.
ومع تسجيلها 733 إصابة إضافية خلال يوم واحد، باتت ألمانيا التي بلغت حصيلة مصابيها 3795 بينهم ثمانية توفوا، واحدة من الدول الأكثر تضررا من الفيروس في أوروبا.
ولمنع انتشار الفيروس، شددت مناطق ألمانية عدة إجراءاتها، وعمدت إلى إغلاق المسابح وصالات السينما والرياضة والنوادي، وفرضت على المطاعم مسافات متباعدة بين روادها، بالإضافة إلى إغلاق دور الحضانة والمدارس والجامعات اعتبارا من الأسبوع المقبل، فيما منع بعضها أصلا التجمعات التي تضم أكثر من 1000 شخص.
كما تم إلغاء أو إرجاء الكثير من المناسبات الثقافية والمباريات الرياضية والمعارض المهنية وكذلك المؤتمرات السياسية في البلاد.
وأفادت صحيفة "غارديان" البريطانية اليوم، بأن عدد المواطنين الذين وضعوا قيد الحجر الصحي في أوروبا في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد، تجاوز 100 مليون شخص.
ويذكر أن أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن حكومتها مسلحة ماليا بصورة جيدة لمواجهة العواقب الاقتصادية لانتشار فيروس كورونا المستجد.
وقال بيان للحكومة الألمانية مساء الجمعة إن ميركل أكدت خلال لقاء مع الاتحادات الاقتصادية والنقابات بمكتب المستشارية إن السلطات الألمانية ستقوم بكل ما هو ضروري للعمل على استقرار الاقتصاد خلال هذا الموقف المتأزم.
وأضافت: "لقد قمنا بعمل اقتصادي جيد خلال الأعوام الماضية، والاحتياطات المالية متوافرة الآن".
كانت الحكومة الألمانية قد طرحت حزمة شاملة لتلبية معونات لحالات تعثر السيولة المالية لبعض الشركات المتضررة.
وقالت الحكومة إنها تعتزم رصد نصف تريليون يورو لدعم الشركات المتضررة من تفشي فيروس كورونا عبر برامج قروض غير محدودة.
وقال بيتر ألتماير وزير الاقتصاد الألماني إنه بالإمكان إتاحة نصف تريليون يورو عبر زيادة كبيرة للغاية في ضمانات القروض لدى بنك التنمية الألماني المملوك للدولة "كيه إف دابليو".