تناولت عدد من الصحف الأجنبية، اهتمام مصر بطائرة حربية جديدة لتجديد أسطولها الجوي، في إطار حرص القوات المسلحة على تحديث اسلحتها وقطعها الحربية، فيما كان الاهتمام منصبا على طائرة جاى إف - 17 ثاندر وهي طائرة مقاتلة متعددة المهام خفيفة الوزن، أحادية المحرك صممت أساسًا لتلبية احتياجات القوات الجوية الباكستانية، فهي رخيصة الثمن وحديثة، ومتعددة المهام وستستبدل باكستان بها أسطولها الضخم من طائرات تشنغدو جيه-7 وميراج الثالثة والخامسة ومن الممكن أيضًا أن تصدر لدول أخرى بسبب هذه المميزات فهي تعتبر أرخص من المقاتلات الغربية فقد وقعت الصينوباكستان عقدًا في عام 1999 لتصميم طائرة تسمى FC - 1/Super وكان العمل بطيئًا لصعوبة الحصول على حزمة إلكترونيات الطيران والردارات اللازمة من أوروبا. ولكن تم تصميم جسم الطائرة بدون الإلكترونيات اللازمة في عام 2001 بعد ذلك تم تصميم الطائرة بالكامل وتم أول تحليق لها في عام 2003 ثم تم تسميتها في باكستان باسم JF-17 Thunder وعدل التصميم في عام 2006 وبدأت تجرى عمليات تحليق تجريبية في عام 2007 وتم تسليم أول سرب منها وكان عبارة عن 14 طائرة إلى باكستان. وصممت طائرات JF-17 لتزويد الدول بمقاتلة ذات تكلفة منخفضة وقليلة الصيانة وقادرة على نشر ذخائر حديثة متطورة ، وتمثل ترقية كبيرة للمقاتلات المصرية من الجيل الثاني إن JF-17 Block 3 التي أبدت مصر اهتمامًا خاصًا بها ، تستخدم خزانات الوقود أكبر حجما ، وأنظمة حرب إلكترونية حديثة ورادار نشط إلكترونيًا مع إمكانياتها المتقدمة يجعلها طائرة مقاتلة من الجيل الرابعوتعتبر ذات تكاليف تشغيل منخفضة. ولن تمثل JF-17 ترقية فقط لأسطول مصر القديم ، ولكن سيكون طراز Block 3 أكثر قدرة بشكل كبير من مقاتلات F-16 Fighting Falcons التي تشكل حاليًا الدعامة الأساسية لأسطول المقاتلات في البلاد في حين أن مصر تضم أكثر من 200 طائرة من طراز F-16 تشكل تسعة أسراب ، هو نسخة تطلق من الجو من الصاروخ YJ-12 القادر على الإشتباك بسرعة تصل إلى 4 أضعاف سرعة الصوت ومدى يصل إلى 400 كلم ، ما هو إلا مثال واحد الذي سيوفر قدرات تفوق بكثير أي شيء في الخدمة لدى مصر أو أي من جيرانها.