أصبح الأرجنتيني سيرجيو أجويرو، مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي مانشستر سيتي الإنجليزي، قريبًا من مغادرة صفوف النادي في انتقالات الصيف المقبل. ومن المحتمل أن يرافق زميله ميسي في برشلونة، وهناك جوانب سلبية وأخرى إيجابية لهذه الصفقة بالنسبة للنادي الإسباني. إذ يعد سيرجيو أجويرو هداف مميز، فهو أكثر مهاجم أجنبي تمكن من احراز الأهداف في تاريخ الدوري الانجليزي الممتاز بعدد 180 هدفاً بصحبة مانشستر سيتي. اللاعب تربطه علاقة قوية بمواطنه ليونيل ميسي لاعب برشلونة، ومرافقته لعلها تجني بثمار في الفريق الإسباني، خاصة بعدما حقق هذا الأمر نجاحاً ملحوظاً في وجود لويس سواريز. صداقة ميسي وأجويرو ممتدة منذ عام 2005، حيث لعبوا سوية في الأرجنتين، مع تواجدهما دوماً في غرفة واحدة بصحبة منتخب التانجو. بالإضافة إلى سعر الصفقة الذي لن يكلف النادي كثيرًا لأن عقده ينتهي مع مانشستر سيتي بعد عام واحد من الآن. ويبدو أن خروج اللاعب بات حتميًا بسبب معاناة مانشستر سيتي من عقوبة الحرمان في المشاركة الأوروبية، وبالتالي لن يكون النادي الانجليزي قادراً على طلب الكثير من الأموال نظير المهاجم الأرجنتيني. كما أن أجويرو حقق نجاحاً كبيراً مع ناديه الحالي مانشستر سيتي في عهد بيب جوارديولا، الذي يتبع ذات الفلسفة التي يؤمن بها برشلونة، لذلك لن يجد أجويرو صعوبة كبيرة في الانسجام داخل " الكامب نو ". ومن الجوانب السلبية، هو عمر اللاعب الكبير، إذ يبلغ 32 عامًا، لذلك أجويرو سيقدم حل قصير الأمد، ولا يبدو بديلاً مستقبلياً للمهاجم لويس سواريز. علاوة على أن أجويرو يتقاضى راتباً ضخماً والذي يصل إلى (13) مليون جنيه استرليني في مانشستر سيتي بصورة سنوية، ومن غير المتوقع أن يقبل بتخفيض راتبه، وسط أزمة مالية يعاني منها النادي الكتالوني، ستكون فكرة دفع هذا المبلغ صعبة للغاية.