حذر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، من فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19)، ووصفه بأنه يهدد بلاده وأنه "وباء لا يرحم. وقال "ماكرون"، في تصريحات له الخميس: "ندرك جميعًا في لحظة معيّنة (...) أنّ الوباء لا يرحم في مطلق الأحوال، إننا مجتمعون بدايةً لمحاولة إيقاف وصول الفيروس، ثم لإبطاء الانتشار". وحسب "سكاي نيوز عربية"، فقد جاء ذلك خلال افتتاح ماكرون، اجتماعًا بحضور 20 متخصصًا. في السياق، قال مدير الإدارة العامة للصحة، جيروم سالومون، إن بلاده سجلت 423 حالة مؤكدة، ما يعني 138 حالة إضافية مقارنة بالأمس، موضحا أن هناك 7 وفيات، 6 رجال وامرأة، و23 مصابا في حالة حرجة بالعناية المركزة، لافتا إلى أن هذا أكبر ارتفاع في تعداد الإصابات والوفيات في يوم واحد منذ بدء انتشار الفيروس في فرنسا. الجدير بالذكر أن رئاسة الجمعية الوطنية أعلنت إصابة نائب عن حزب "الجمهوريين" وموظف في البرلمان بالفيروس، فيما يشتبه بإصابة ثالثة، بينما أعلن البرلمان الأوروبي، الخميس، إلغاء الجلسة العامة التي كانت مقررة في مدينة ستراسبورغ الفرنسية الأسبوع المقبل، ونقلها إلى مدينة العاصمة البلجيكية بروكسل، بسبب مستجدات الفيروس. يُذكر أيضا أن فيروس كورونا انتشر في البداية من مقاطعة هوبي في الصين، ثم انتقل إلى عدد من دول العالم، وتعتبر الصين أنها بدأت في ضبط انتشار الفيروس، لافتة إلى أن عدد الوفيات خارج مقاطة "هوبي" بدأ في التراجع، إلا أن منظمة الصحة العالمية حذرت من التفاؤل بشأن ضبط المرض.