مثل صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني السابق أمام جهاز الكسب غير المشروع للتحقيق معه في التهم الموجهة اليه ومواجهته بها بعد وصول التقارير الرقابية الخاصة بهذا الشأن، بعد ان انتهت مدة حبسه الاحتياطي "15 يوما" وذكرت مصادر مطلعة ان الشريف كان يرتدى الزى الأبيض "زى الحبس الاحتياطي" أثناء التحقيق معه. وبمواجهته بالتقارير نفى الشريف جميع التحريات الواردة بها والتي تشير إلى امتلاكه عدد هائل من الفيلات والقصور في مدن ساحلية مختلفة، وأكد أبنائه ان الشريف يمتلك عدد اقل من ذلك، وماورد في التقارير الرقابية لا يمتلكه والدهم
وأشار أبناء صفوت الشريف إلى ان هناك فيلا في العين السخنة وردت في التقارير باسم صفوت محمد الشريف وهو شخص آخر غير والدهم يتشابه معه في الإسم مما يدلل على عدم دقة التقارير.
ومن ناحيتهم فقد أكد المحققين أن التقارير دقيقة وصحيحة تماما
ووردت معلومات أن الشريف بكى بكاء هستيريا بعد انتهاء التحقيق معه بعد أن شاهد تقارير الرقابة الإدارية التي أتت بكل مالديه، بعد ان اعتقد ان الرقابة سوف تعجز عن التوصل إلى حصر جميع ممتلكاته وإصيب بمفاجأة شديدة بعد مواجهته بالتقارير.
رشيد وزير التجارة السابق وغالي وزير المالية السابق أما ابنته إيناس صفوت الشريف فقد نفت قيام والدها بالبكاء واعتزمت تقديم بلاغ للنائب العام في كل من إدعى على صفوت الشريف ذلك.
من جانب آخر فقد أحال النائب العام وزير البترول السابق سامح فهمي، ورجل الأعمال الهارب حسين سالم، ومحمود لطيف وزير البترول السابق وعدد من قيادات وزارة البترول السابقين منهم حسن عقيل إلى محكمة الجنايات. وجميعهم في السجون باستثناء حسين سالم الهارب خارج مصر وقد تم إبلاغ الانتربول الدولي بتعقبه وتسليمه للجهات الرسمية.
يذكر أن هناك عدد كبير من الأشخاص ورجال الأعمال المتهمين في قضايا فساد لم يتم القبض عليهم حتى الآن منهم، رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة السابق، ويوسف بطرس غالي وزير المالية السابق، ورجل الاعمال مجدي راسخ الذي يقال انه مازال داخل مصر وقد تم إبلاغ الانتربول بملاحقتهم أيضا.