وقع الدكتور عصام الكردي رئيس جامعة الإسكندرية، اليوم الخميس، بروتوكول مشترك لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية لمنتسبى الجامعة وذلك بصورة متطورة. حضر توقيع البروتوكول كلًا من: الدكتور عمرو عبد العزيز، والدكتور ياسر القرم نائبا رئيس مجلس إدارة المركز التخصصي العالمي لعلاج الأورام، والدكتور علاء رمضان، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عبد السلام إسماعيل أستاذ علاج الأورام بكلية الطب. على جانب أخر، استقبل الدكتور عصام الكردي، رئيس الجامعة، العقيد أحمد محمد عبد المجيد، بإدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة، والعقيد محمد محمد السيد علي، مدير إدارة التربية العسكرية بالجامعة، بمناسبة انعقاد ندوة بعنوان "مصر...تحديات الماضي وأفاق المستقبل"، التي تنظمها الجامعة بالتعاون مع قيادة الدفاع الشعبي والعسكري. وأكد الكردي على ضرورة تنظيم مثل هذه الندوات للطلبة لتوعيهم بسبل مواجهة الشائعات الضارة بأمن وسلامة المجتمع، لافتًا أن جامعة الإسكندرية تلعب دورا هاما في نشر الوعي بين طلابها وأساتذتها وموظفيها. وأشار إلى أهمية التواصل مع الشباب والتواجد بينهم، وتنمية روح الانتماء للوطن، مضيفا: أن بناء الشباب المصري يعد خطوة هامة في بناء الوطن، ليكون الشباب على قدر المسئولية، مؤكدًا على أهمية ودور التعليم الجامعي في بناء وتشكيل وعي الشباب وتقويم سلوكياتهم وتنمية روح المواطنة بداخلهم وتعزيز قيمة الانتماء. شهدت الندوة حضور الدكتور هشام جابر، والسادة عمداء ووكلاء الكليات والطلاب، وفي كلمته أعرب الدكتور جابر عن سعادته بتنظيم مثل هذا النوع من الندوات بجامعة الإسكندرية، لاسيما أنها ترفع درجة الوعي لدى طلاب الجامعة وتعريفهم بعراقة وتاريخ بلدهم مصر.
وأكد جابر أن أهم حرب تدار حاليا هي "معركة الوعي"، مشيرًا أنه رغم انطلاق الدولة نحو تحقيق التقدم إلا أنه لا زال هناك متربصين يشككون في كل إنجاز ويقللون منه، ويللون عنق الحقيقية عن طريق إطلاق الشائعات على كافة منصات مواقع التواصل الإجتماعي والإعلام المرئي والمسموع، والهدف هو السيطرة على عقول الشباب وإحباطهم تجاه أي إنجاز يتم تحقيقه. ولفت أن الشباب هم طليعة الأمة وذخيرة هذا الوطن ومستقبله، لذلك لابد أن يعوا جيدا طبيعة هذه الحرب ومعرفة كيف الفوز بها في نهاية المطاف عن طريق التأكد من صحة الأخبار المنتشرة وأخذ المعلومات من المصادر الموثقة، محذرا إياهم أن يكون فريسة للتشكيك والشائعات، موضحًا ضرورة مواجهة الشائعات والفكر المتطرف عن طريق الثقافة والعلم والإطلاع. وأكد العقيد أحمد عبد المجيد، أن الهدف من اللقاء هو وضع حقائق موثقة أمام الطلاب والتعريف بالتحديات التي تعاصرها مصر حاليا. وأشار إلى أن الشباب هم طاقة الأمل لمصر، مؤكدًا أن مصر هي مهد الحضارات والثقافة والمعرفة، لافتًا أنه من ليس له ماضي لن يكون له مستقبل، مشيرًا أن أول جيش في التاريخ هو الجيش المصري ذات العقيد القتالية الراسخة منذ القدم. وتابع: أن مصر هي بلد الأمن والأمان لأن بها جيش يمثل لها حصن حصين أمام كافة التحديات التي تواجه الشعب المصري.