بدأ الأمر يوم الأحد الماضي الموافق التاسع من شهر فبراير الجاري، حينما هاجمت سيارة مفخخة ثكنة عسكرية تابعة للجيش الجزائري، على حدود دولة مالي، الأمر الذي راح على آثره جندي جزائري. أعلن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، مساء يوم أمس الثلاثاء، مسؤوليته التامة عن هذا الهجوم، الأمر الذى رفضته وزارة الدفاع الجزائرية، مؤكدًا على أن التنظيم نوي شن هجوما على الثكنة لكن الحارث الذي راح ضحية هذا العمل الغاشم سار المشهد على النحو التالي، سيارة تسير بشكل معتدل ف إتجاه ثكنة عسكرية رفع عليها علم دولة الجزائر، انتبه جندي الحراسة إليها، فهم مسرعا بايقافها لتفتيشها إلا أنه بمجرد أقتراب الجندي منها حتى قرر الانتحاري تفجيرها، لترحل روحيهما إلى بارئها. فيما أدانت جمهورية مصر العربية، متمثلة في وزارة الخارجية المصرية، من خلال بيانها الصادر، اليوم الأربعاء، الموافق الثاني عشر من فبرايرشباط، هذا الهجوم الإرهابى الذى استهدف مؤخرًا ثكنة للجيش الوطنى الجزائرى فى منطقة "تيمياوين" الحدودية، مما أسفر عن مقتل جندى جزائري.