قال إسماعيل شرقي مفوض السلم والأمن بالاتحاد الافريقي، إنه يجب على الاتحاد أن يؤدي دورا أكثر أهمية وينشط إلى جانب الأممالمتحدة في مسار الوساطة بليبيا، معتبرا ما يحدث في ليبيا "مشكلة أفريقية". وشدد "شرقي"، على رفض التواجد التركي في طرابلس، مؤكدا أن انعدام الاستقرار في ليبيا وانتشار الجماعات المتطرفة في مالي والنيجر وبوركينا فاسو، حسبما أفادت منصة مداد نيوز. وأضاف أنه بعد الاتفاق على وقف دائم لإطلاق النار، سيشارك الاتحاد الأفريقي مع الأممالمتحدة في بعثة مراقبة، تزامنا مع الرفض الأفريقي والدولي الواسع للدور التركي في ليبيا وانتهاكات قرارات مجلس الأمن الدولي واتفاق "مؤتمر برلين"، بنقل المرتزقة والسلاح إلي حكومة الوفاق في طرابلس لدعم صفوف المليشيات ضد الجيش الوطني الليبي. هذا ويتصدي الاتحاد الأفريقي، للدور التركي التخريبي في ليبيا، حيث قرر أن يأخذ دورا أوسع لوقف الصراع على الأرض الليبية ومنع تركيا من التدخل في طرابلس لصالح الميليشيات.