دعى رئيس السلفادور نجيب أبو كيلة لدعم خطة مكافحة الجريمة، حيث احتل، مؤتمر السلفادور يوم الأحد، مع مجموعة من الجنود المسلحين بأسلحة آلية لفترة وجيزة، لتكثيف حملة الضغط لإجبار النواب على دعم الخطة. وقال "أبو كيلة" لأنصاره، في خطاب ناري في الخارج، وهو يغادر المبنى: "إذا لم يوافق هؤلاء الأشخاص المخزيون على خطة السيطرة الإقليمية، فسنستدعوكم هنا مرة أخرى (في اليوم التالي) - يوم الاحد المقبل". وقال رئيس الكونجرس ماريو بونس، في علامة محتملة على تراجع التصعيد: "كان من المقرر أن يجتمع النواب، اليوم الاثنين، لمناقشة مقترحات الرئيس". وحسب وكالة "رويترز"، شاهد الجنود "أبو كيلة"، 38 سنة، يجلس في المقعد المخصص لرئيس الكونجرس ورفع يديه معا للصلاة، للصبر مع النواب، وقلة منهم حضروا في الجلسة الاستثنائية. حذر النقاد من أزمة دستورية تلوح في الأفق. ووصفت هيومن رايتس ووتش، وهي منظمة مقرها الولاياتالمتحدةالأمريكية، الحدث بأنه "معرض للقوة الغاشمة" وقالت، إن منظمة البلدان الأمريكية يجب أن تجتمع بشكل عاجل لمناقشة الوضع. فاز "أبو كيلة" بمنصبه العام الماضي بعد حملة إعلامية اجتماعية بارعة تغذي السخط الشعبي من حزبين حكمتا دولة أمريكا الوسطى منذ نهاية الحرب الأهلية. وبتوجيه نفس الإحباط من الأحزاب التقليدية، هاجم الكونجرس بسبب جره على الموافقة على قرض متعدد الأطراف بقيمة 109 ملايين دولار سعى لتجهيز الشرطة والجنود لمحاربة الجريمة.