قال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، اليوم الاثنين، إن الحكومة ستبقى على اتصال وثيق مع جميع المجموعات ذات الصلة لضمان عدم تأثير تفشي الفيروس في الألعاب الأولمبية الصيفية، وفقا لما اوردته وكالة "رويترز". وأضاف وزير الأولمبياد سايكو هاشيموتو، أن المنظمين لا يفكرون في إلغاء الألعاب الأولمبية التي تبدأ في 24 يوليو. وأوضح آبي أمام لجنة برلمانية "سنبقى على اتصال وثيق مع الجميع، بما في ذلك اللجنة الأولمبية الدولية ومنظمة الصحة العالمية، لاتخاذ الخطوات المناسبة ومنع فيروس كورونا من التأثير على الأولمبياد". وقد ارتفع عدد الوفيات الناجمة عن وباء الفيروس التاجي في الصين إلى 361 شخص اليوم الاثنين وهناك عدد متزايد من الدول التي أبلغت عن حالات. يوجد في اليابان 20 حالة مؤكدة، 17 منهم كانوا من الصين أو الصينيين. وفي وقت سابق، أعلن وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، عودة بعض الرعايا البريطانيين إلى أوروبا من الصين، مركز وباء فيروس كورونا، على متن رحلة فرنسية. وقال لصحيفة سكاي نيوز: "من المتوقع أن تعود رحلة فرنسية أخرى إلى أوروبا اليوم، وسيكون علي متنها بعض مواطني المملكة المتحدة". ولم يحدد عدد البريطانيين على متن الطائرة. وقد علقت كل من سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية، رحلاتهما إلى الصين، اليوم الأحد، كرد فعل لوباء الفيروس التاجي، حيث تواجه الصين عزلة متزايدة بسبب القيود المفروضة على السفر الدولي وتعليق الرحلات الجوية مع استمرار ارتفاع عدد القتلى بسبب الفيروس. كما أعلنت نيوزيلندا، يوم الأحد، أنها ستمنع دخول جميع المواطنين الأجانب القادمين من البر الرئيسي للصين إلى البلاد بسبب التهديد المتزايد لوباء فيروس كورونا. سيكون هذا الحظر ساري المفعول اعتبارًا من يوم الاثنين، كما رفعت وزارة الشؤون الخارجية والتجارة تحذير السفر إلى النيوزيلنديين في جميع أنحاء الصين القارية من أجل "عدم السفر"، الي أعلى مستوى. وقال رئيس الوزراء النيوزيلندي جاسيندا أرديرن في بيان: "لقد أبلغنا مسؤولو الصحة أنه بينما لا تزال الطريقة التي ينتقل بها الفيروس مجهولة، يجب أن نتخذ نهجا وقائيا". لا يزال بإمكان مواطني نيوزيلندا والمقيمين الدائمين دخول البلاد، وكذلك أفراد عائلاتهم المباشرين، ولكن سيُطلب منهم عزل أنفسهم لمدة 14 يومًا عند وصولهم إلى البلاد. سوف يكون الحظر ساري المفعول لمدة تصل إلى 14 يومًا، وسيتم مراجعته كل 48 ساعة ويشمل جميع المسافرين الأجانب الذين غادروا أو عبروا من خلال البر الرئيسي للصين بعد 2 فبراير. لم تكن هناك حالات مؤكدة لفيروس كورونا في نيوزيلندا. وجاء إعلانها في أعقاب قرار مماثل أعلنته أستراليا المجاورة يوم السبت، حيث تم تأكيد 12 حالة إصابة بفيروس كورونا. وتواجه الصين عزلة متزايدة وسط قيود سفر دولية متزايدة وتعليق الطيران، حيث قالت كل من شركة الخطوط الجوية كانتاس وشركة طيران نيوزيلندا إنهما يعلقان الرحلات الجوية مباشرة إلى البر الرئيسي للصين.
