حسم ريال مدريد لقب كأس السوبر الإسباني، بالفوز على غريمه أتليتيكو مدريد في ديربي مدريد في نهائي كأس السوبر الإساني بركلات الترجيح(4/1) بعد نهاية المباراة والأشواط الاضافية بالتعادل السلبي الذي أقيم بملعب الجوهرة المشعة في مدينة جدة في المملكة العربية السعودية. وفشل كلا الفريقين في هز شباك الآخر في الوقتين الأصلي والإضافي، في ظل تعملق تيبو كورتوا حارس ريال مدريد، ويان أوبلاك حارس أتليتيكو مدريد اللذين تصديا لعدة فرص محققة. سيميوني يتفوق على زيدان اعتمد زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد على تواجد خماسي دفعة واحدة في وسط الملعب، بتواجد كاسيميرو وحيداً في الإرتكاز، وأمامه رباعي مكون من توني كروس وإيسكو في العمق، وفالفيردي مائلاً لليمين ومودريتش مائلاً لليسار خلف مهاجم وحيد هو لوكا يوفيتش، وذلك لفرض السيطرة على وسط الميدان ومواجهة الكثافة المتوقعة من أتليتيكو مدريد. في المقابل لعب سيميوني بطريقته المعهودة، بتواجد رباعي صريح في وسط الميدان، يتضمن توماس بارتي وهيكتور هيريرا في الإرتكاز، وساؤول نيجيز مائلاً لليسار وأنخيل كوريا جهة اليمين، ومهاجمين أحدهما صريح وهو ألفارو موراتا والآخر متأخر نسبياً وهو جواو فيلكيس. وكالعادة، ترك سيميوني الإستحواذ لريال مدريد، وإعتمد على الهجمات المضادة اوأخطاء مدافعي ريال مدريد، وبالفعل كانت أخطر الفرص لمصلحة الروخي بلانكوس، لا سيما فرصتي جواو فيليكس وألفارو موراتا في الوقت الأصلي للمباراة، وفرص موراتا وفيتولو في الوقت الإضافي. وكانت الكثافة العددية التي اعتمدها زيدان سلاحاً مضاداً له، فرغم حيازة الكرة، لم يستطع الفريق تهديد مرمى أوبلاك سوى في لقطة وحيدة عبر لوكا يوفيتش، وعاتمد على إرسال العرضيات من جهة ميندي، لكنها كانت عرضيات سهلة لمدافعي أتليتيكو مدريد. ولعب نجم الريال في الوقت الحالي فالفيردي فيما يشبه الجناح الأيمن، وهو مركز غير معتاد بالنسبة له، الأمر الذي عالجه زيزو فيما بعد بإقحام الثنائي فينيسيوس جونيور ورودريجو جوس، لتخلص الميرنجي من الكثافة الكبيرة في وسط الميدان. زيدان يصحح أوضاعه وفالفيردي ينقذ ريال مدريد عاد زيدان للسيطرة في الوقت الإضافي بعد أن أدخل الجناحين رودريجو وفينيسيوس، الأمر الذي أرهق مدافعي أتليتيكو مدريد كثيراً بسبب فتح الملعب بشكل عرضي، وبدأت تظهر بعض الفرص للريال لكن أوبلاك كان بالمرصاد. وأنقذ فالفيردي فريقه من هدف محقق في الدقائق الأخيرة بعد أن عرقل موراتا المنفرد، ليلجأ الفريقين بذلك لركلات الحظ الترجيحية. وانتهت