يشهد ماسبيرو هذه الأيام ثورة إحلال وتجديد سواء على مستوى الشاشة أو الإدارة، فهناك الكثير من القطاعات لم تحدد مصير قياداتها حتى الآن بعد خروج عدد كبير منهم إلى المعاش، وأبرزهم المهندسة ميرفت حسن رئيس قطاع الهندسة الإذاعية التى رفضت التجديد لفترة مقبلة، وطالبت بتسليم مكتبها اعتباراً من 8 يناير الجارى، وأرسلت مذكرة لرئيس الهيئة أكدت له فيها رفضها التام للتجديد وأنها اكتفت بما وصلت له خلال مسيرتها المهنية داخل مبنى ماسبيرو، ولهذا فكر عدد كبير من زملائها وأصدقائها، والمهندسين بالقطاع فى إقامة حفل خروجها على المعاش، لكن بعد ضغوط كبيرة من رئيس الهيئة الوطنية للإعلام وافقت على الاستمرار فى منصبها لمدة شهرين فقط. وفى قطاع الأخبار أيضا ما زالت الرؤية ضبابية والجميع فى حالة ترقب لمعرفة موقف المذيعة ميرفت محسن المكلفة برئاسة قطاع الأخبار من التجديد أم الإحالة إلى المعاش، خاصة بعد إقامة حفل للمذيعة هالة أبو علم نائب رئيس قطاع الأخبار التى خرجت للمعاش هى الأخرى هذا الأسبوع بعد تعهدات بالتجديد لها فى مناصب أعلى. أما قطاع الأمانة فتم تكليف أمل الجندى بالإشراف عليه بجانب عملها رئيسا للقطاع الاقتصادى، وجاء ذلك التكليف للنهوض بأداء قطاع الأمانة.