تجولت كاميرا بوابة الفجر الإلكترونية، بين أروقة الكنيسة المرقسية في الإسكندرية، ملتقطة عدد من الصور التي تظهر مدى روعة وجمال زخارفها ومعمارها. والكنيسة المرقسية في الإسكندرية هي المقر البابوي الأول في مصر، وذلك قبل أن ينتقل إلى العباسية في القاهرة، وقد تم تجديدها مرتين، الأولى في عهد محمد علي باشا، ثم تم توسعتها في فترة البابا شنودة تسعينات القرن الماضي. ويرجع تاريخ الكنيسة، إلى زمن دخول المسيحية، وكان أول المؤمنين بها رجل يدعى إنيانوس وحول بيته إلى كنيسة فصارت الأولى أفريقيًا، والمكان يتوسط الإسكندرية، وبعد أن استشهد القديس مار مرقس نقل جسده إلى الكنيسة، ويعتبر المتبقي من شاهده أقدم مكان فيها. وتتكون من ثلاثة أروقة أوسعها أوسطها، حيث يبلغ سعته ما يقرب من 8 أمتار، والرواقين الجانبيين ما يقرب متر ونصف. والرواق الأوسط مغطى بقبو يستند إلى صفين من الأعمدة 14 عمود ذات تيجان كورنثية، والرواقين الجانبيين لهما سقف مستند على عقود دائرية على صفين من الأعمدة. يذكر أن الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، سيتفقد مبنى الكنيسة اليوم الجمعة للاطلاع على آخر تطورات مراحل ترميمها.