أعلنت السفارة الأوكرانية في إيران مبدئيًا أن تعطل المحرك هو سبب تحطم طائرة أوكرانية خارج طهران، اليوم الأربعاء. وكما ذكرت وكالة "رويترز"، قالت في بيان ثان، إنه لم يتم الكشف عن الأسباب وأن أي تعليقات سابقة لم تكن رسمية. ولدى سؤاله في مؤتمر صحفي في كييف عما إذا كان من الممكن إسقاط الطائرة بواسطة صاروخ، حذر رئيس الوزراء الأوكراني أوليكي هونشاروك، من التكهنات حتى يتم معرفة نتائج التحقيق. وقال أيضًا، إن أوكرانيا حظرت الرحلات الجوية عبر المجال الجوي الإيراني على متن طائراتها اعتبارًا من 9 يناير. وقد حذفت سفارة أوكرانيا في إيران، بيانها الأولي الذي أشار إلى أن حادث تحطم طائرة تابعة لها في إيران وقع بسبب عطل في المحرك وليس بسبب هجوم صاروخي. وعادت أوكرانيا، بعدها بساعات لتصدر بيانا جديدا بشأن الطائرة المنكوبة، وتحذف الإشارة إلى أن سبب التحطم هو عطل في المحرك. وقالت السفارة الأوكرانية في إيران، في وقت سابق، إن معلومات أولية تشير إلى أن عطلا في المحرك، وليس هجوما بصاروخ أو عملا إرهابيا، تسبب في تحطم طائرة ركاب أوكرانية. وأفادت وكالة رويترز، بتحطم طائرة تابعة للخطوط الجوية الأوكرانية بالقرب من مطار الخميني واشتعلت فيها النيران. وفي بيان للسفارة الأوكرانية في طهران، قالت فيه إن 168 شخصا اشتروا تذاكر للرحلة الجوية التي كانت متجهة صوب كييف، فيما حذر الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، من أي "تكهنات" بشأن تحطم الطائرة. كانت السلطات الإيرانية، قد أعلنت مقتل كل من كانوا على متن الطائرة المنكوبة التي تحطمت في مطار الخميني بإيران. وقالت السلطات الإيرانية، اليوم الأربعاء، إنها لن تسلم شركة بوينج الصندوق الأسود للطائرة الأوكرانية المنكوبة في طهران.