أعلنت وزارة الخارجية النمساوية، أن النمسا تشتبه في أن دولة أجنبيًة وراء هجومًا إلكترونيًا خطيرًا على أنظمة المعلومات بوزارة الخارجية التي استمرت خلال، اليوم الأحد. وقال متحدث باسم الوزارة: "بالنظر إلى نوع الهجوم وخطورته، نفترض أن هذا ربما يتعلق بممثل دولة وليس مجرمين". ورفض إعطاء تفاصيل فنية حول الاعتداء أو التكهن بمن قد يكون وراء ذلك، وأضاف: "أبلغنا الخبراء أن هذه الأشياء يمكن أن تستمر عدة أيام". وقد أبلغت الحكومة النمساوية عن الهجوم في وقت متأخر من يوم السبت، مشيرة إلى أن دولًا أوروبية أخرى استُهدفت أيضًا لهجمات مماثلة في الماضي. وجاء الهجوم في نفس اليوم الذي دعم فيه حزب الخضر البيئي تشكيل حكومة ائتلافية مع المحافظين سيباستيان كورز. وقالت الوزارة، إن "التدابير المضادة" كانت قائمة بينما قامت فرقة عمل مشتركة بين الوكالات بمراجعة الوضع. خدمات مثل معلومات السفر كانت لا تزال متاحة على موقعها على الإنترنت. وعلى صعيد آخر، وافقت الهيئة العليا لحزب الخضر النمساوي، يوم السبت، على الحكومة الجديدة في البلاد، التي تؤدي اليمين الدستورية أمام الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلين يوم الثلاثاء المقبل. جاء ذلك في اجتماع الهيئة الذي عقد، يوم السبت، في مدينة سالزبورج النمسا بحضور 275 قيادة حزبية في حزب الخضر؛ لاعتماد مشاركة الحزب في الائتلاف الحكومي الجديد مع حزب الشعب برئاسة سباستيان كورتس. وقالت مصادر في الحزب، إن بعض قيادات الحزب وجهوا انتقادات إلى رئيس الحزب فيرنر كوجلر، الذي سيشغل منصب نائب المستشار الفيدرالي، بسبب ما وصفوه ب"التنازلات الكبيرة في ملفات الهجرة والأمن". من جانبه، قال رئيس الحزب فيرنر كوجلر، في خطابه أمام قيادات الحزب، إننا نسعى من خلال الشراكة مع حزب الشعب في الحكومة الجديدة إلى خدمة البلاد وتعميق العمل الأوروبي. وأضاف كوجلر أن المفاوضات لم تكن سهلة ولم يحدث أية تنازلات أو تفريط خاصة في القضايا الرئيسية للحزب وعلى رأسها مكافحة تغير المناخ والشفافية والعدالة الاجتماعية. .