ذكرت وسائل إعلام حكومية في وقت متأخر يوم الإثنين أن فيلق الحرس الثوري الايراني احتجز سفينة يشتبه في تهريب الوقود واعتقل 16 من افراد الطاقم الماليزي. وأعلن موقع تلفزيون IRIB الحكومي على الإنترنت أن الحرس الثوري الإيراني صادر 1.3 مليون لتر من "الوقود المهرب" من السفينة التي لم تسمها على بعد 15 ميلًا بحريًا من جزيرة أبو موسى. ونقلت الصحيفة عن البريجادير جنرال علي اوزماي قائد البحرية في المنطقة قوله "تم اعتقال طاقم السفينة المكون من 16 فردًا والذين يحملون الجنسية الماليزية." أبو موسى هي واحدة من ثلاث جزر في جنوب الخليج تخضع للسيطرة الإيرانية وتطالب بها الإمارات العربية المتحدة. وأضاف اوزماي "هذا هو سادس وقود لتهريب السفن تصادره (فيلق الحرس الثوري الايراني)". في سبتمبر، استولت إيران على قارب، واعتقلت 12 من أفراد الطاقم الفلبيني من عصابة يشتبه في تهريبها للوقود في مضيق هرمز، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الحكومية. واحتجز الحرس الثوري الإيراني "ناقلة أجنبية" في مياه الخليج في 14 يوليو بتهمة تهريب وقود مهرب. كما استولت إيران على سفينة أخرى في 31 يوليو على متنها سبعة أفراد أجانب بسبب تهريب الوقود، لكنها لم تكشف عن هوية السفينة أو جنسية طاقمها. وكانت التوترات عالية في الخليج هذا العام، بعد أن كثفت الولاياتالمتحدة حملة معلنة من "أقصى قدر من الضغط" على إيران بعد انسحاب الولاياتالمتحدة من صفقة نووية تاريخية في عام 2018. وشهد التصعيد السفن التي تعرضت للهجوم بشكل غامض، وهبطت الطائرات بدون طيار واستولت ناقلات النفط في مضيق هرمز - وهو نقطة تفتيش لثلث النفط المنقول بحرا في العالم. وفي 19 يوليو، استولى الحرس الثوري الإيراني على ناقلة النفط التي تحمل العلم البريطاني ستينا إمبيرو بزعم اصطدامه بقارب صيد ثم أطلق سراحه بعد شهرين.