قال الدكتور بشير عبدالفتاح، الباحث المتخصص فى الشأن التركي، إن هناك تراخي دولى أمام التحركات التركية، مشيرا إلى أن الولاياتالمتحدة أعطت الضوء الأخضر لأردوغان للتحرك بصمتها، بينما الاتحاد الأوروبي منقسم حول تدخلات تركيا في الشأن الليبي. وأضاف "عبدالفتاح"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى سيد على، ببرنامج حضرة المواطن، المذاع عبر فضائية الحدث اليوم، مساء السبت أن الولاياتالمتحدة تحاول كبح جماح المساعي الروسية، لافًتا إلى أن أمريكا لا تريد لروسيا أن يكون لها مكان في ليبيا. ونوه إلى "أردوغان" يسعى لإنعاش الاقتصاد التركي عبر وجوده في ليبيا سواء بالحصول على حصة من النفط الليبي أو مشاركته في مشاريع إعادة الأعمار أو تسهيل أوضاع 140 شركة تركية تستثمر في ليبيا بقيمة 20 مليار دولار أو بالبحث عن النفط في شرق المتوسط بموجب اتفاقيته مع فايز السراج، واعتباره ليبيا إرثا للدولة العثمانية. ولفت إلى أن ال48 ساعة المقبلة ستكون مصيرية في تاريخ الدولة الليبية، متابعًا: "إذا استطاع حفتر الإجهاز على الثلاث كيلو مترات المتبقية للوصول لقلب طرابلس، سيتبدد حلم أردوغان". ونوه إلى أن هروب فايز السراج وقيادات حكومته يؤكد قرب حفتر من السيطرة على العاصمة الليبية، وخوف أردوغان من مباغتة القوات المسلحة الليبية لحلمه بليبيا.