تنطلق النسخة الثالثة من منتدى شباب العالم، في مدينة السلام شرم الشيخ، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحضور العديد من القادة والشخصيات البارزة من مختلف الدول، وبمشاركة آلاف الشاب، ويتناول لقضايا متنوعة وجديدة، تزين جدول أعماله، لاسيما الأفكار المستقبلية، التي تثير اهتمام الشباب في مختلف أنحاء العالم. ونستعرض الآن التفاصيل الكاملة عن قاعة المؤتمرات الكبرى، التي شهدت أولى مؤتمراتها في نوفمبر 2018، وهو منتدى شباب العالم الثاني، لتحتضن فيما بعد العديد من المؤتمرات رفيعة المستوى، منها المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية، والمنتدى الأفريقي الأول لمكافحة الفساد، والمؤتمر الدولي للتنوع البيولوجي، والمؤتمر الدولي للشمول المالي. البناء والتوقيت تم تشيدها منذ يناير 2018، لمدة 10 أشهر على قدم وساق، بأيدي 4 آلاف عامل مصري، برئاسة المهندس هشام عزمي، مدير المشروع بمدينة شرم الشيخ، لتتحول تلك القاعة الكبرى بعد أن كانت سابقًا "أرض فضاء"، مخصصة لوقوف السيارات، إلى واحدة من أهم قاعات المؤتمرات في العالم، بما شهدته من فعاليات. أولى فعالياتها وكان منتدى شباب العالم في نسخته الثانية، أولى الفعاليات التي احتضنتها القاعة الحديثة. مساحتها وأقسامها وسعتها تبلغ مساحتها نحو 30 ألف متر، وتضم قاعة رئيسية، و6 قاعات فرعية، فضلًا عن غرف للترجمة والتليفزيون، ومطعم وأماكن عرض، وهي مزودة بأحدث الأجهزة التكنولوجية الحديثة، تتسع لنحو 7 آلاف فرد، بطاقة استيعابية تفوق القاعة القديمة، التي كانت تتسع لنحو 3500 شخص، وتتصل القاعة الجديدة، التي تكتسي أرضيتها الخارجية بالرخام، بنفق مع قاعة المؤتمرات الكبرى بمنتجع "جولي فيل"، ليشكلا معًا مركز مؤتمرات دولي كبير، على أرض مدينة شرم الشيخ. آراء عن القاعة القاعة وصفها اللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء، بأنَّها تعتبر صرحًا من صروح عقد المؤتمرات الدولية، باعتبار شرم الشيخ مدينة المؤتمرات العالمية، بينما تعتبر القاعة القديمة، تابعة لفندق "ماريتيم جولي فيل رويال بيننسولا ريزورت"، واحتضنت العديد من الأحداث والمؤتمرات العالمية والمحلية، أبرزها منتدى شباب العالم الأول، ومؤتمر الشمول المالي نوفمبر 2017، والمؤتمر الوطني للشباب الأول 2016، ومؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري 2015، ومؤتمر السلام عام 1996، والقمة العربية الأمريكية 2003، وقمة شرم الشيخ 2005، وقمة حركة عدم الانحياز 2009. وتصل مساحتها إلى 2200 متر مربع، وتضم 11 غرفة مجهزة، ويتوفر بها أحدث الوسائل التكنولوجية "السمعية والبصرية"، فضلًا عن اتساعها لحضور نحو 3000 شخص.