في "حرق كنيسة كفر حكيم".. إخراج المتهمين من القفص لعرضهم على شاهد الإثبات

تواصل الدائرة الأولى إرهاب بمحكمة جنايات الجيزة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، نظر إعادة إجراءات محاكمة 6 متهمين في القضية المعروفة إعلاميًا ب"حرق كنيسة كفر حكيم" بكرداسة.
حيث أمرت المحكمة بإخراج جميع المتهمين من قفص الاتهام لعرضهم على الشاهد للتعرف عليهم.
وأشار الشاهد إلى أحد المتهمين وقرر أنه شريف سعد وأشار إلى آخر وقرر أنه أحمد سامي، وأشار إلى متهم ثالث وقرر أنه سعيد عتريس، وكما أشار إلى متهم رابع وقرر أنه " بندق " واسمه الحقيقي أشرف زهران، وأشار إلى متهم خامس وقرر أنه من المنطقة ولا يعرف اسمه، وأشار إلى المتهم الأخير طارق وقرر أنه يعرفه ولكنه غير متذكر اسمه.
وتبين للمحكمة صحة أسماء المتهمين الذين أشار إليهم الشاهد وصحة من قرر أنه يشتهر ب " بندق " وينادي عليه أحيانا باسم حسام أو أشرف.
وأثبت الدفاع بمحضر الجلسة أن الشاهد لم يثبت أن المتهم وحسام السيد محمود السيد زهران هو ذاته أشرف زهران المعني بالاتهام ولكنه أثبت أن شهرته " بندق ".
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين رأفت زكي وحسن السايس وسكرتارية حمدي الشناوي.
والمتهمون هم كل من: عبد الرؤف نجم عبد الوهاب وسعيد يحيا عتريس وحسام السيد زهران وشريف سعد حنفي وياسر سامي إسماعيل علي، كما حضر طارق إبراهيم أحمد زايد عيد وهو المتهم المعاد أوراق محاكمته من محكمة النقض وقامت المحكمة بضمه إلى القضية بالجلسة الماضية.
وكانت قد اتهمت النيابة العامة المتهمين بالتورط في حريق "كفر حكيم" بكرداسة يوم 14 أغسطس 2013 بالتزامن مع مجزرة قتل 11 ضابطًا ومجندًا من بينهم مأمور مركز كرداسة.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين تهم ارتكاب جرائم الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور وإحراز أسلحة نارية وذخائر والشروع في القتل
فضلا عن إضرام النيران عمدًا في منشأة دينية، وقطع الطريق العام أمام حركة سير المواصلات العامة، ومقاومة السلطات.